طلب قانوني صادم جديد من بليك ليفلي تجاه جوستين بالدوني في قضياهم

جوستين بالدوني و
جوستين بالدوني و بليك ليفلي

قدمت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي طلبا قانونيا جديدا إلى القاضي في المحكمة العليا تطلب فيه عدم الاستعانة بكشف مكالمات هاتفية دارت بينها وبين المطربة تايلور سويفت حول تصويرها فيلمها الشهير "It Ends With Us".

 

وذلك في ظل قضايا بليك ليفلي مع بطل ومخرج الفيلم جوستين بالدوني، حيثُ ادعت ليفلي إن سويفت ليس لها علاقة بقضاياها مع بالدوني، وتكافح الممثلة ألا تطلع المحكمة على مكالمتها مع سويفت حتى لا يتم كشف تورطها في إيذاء بالدوني.

جوستين بالدوني و تايلور سويفت و بليك ليفلي
جوستين بالدوني و تايلور سويفت و بليك ليفلي

وبحسب موقع "Variety" في وقت سابق قدم جوستين بالدوني بطل ومخرج فيلم "It Ends With Us" طلبا قانونيا يطلب فيه من المحكمة تقديم المطربة تايلور سويفت سجل اتصالاتها الهاتفية بينها وبين الممثلة بليك ليفلي لكي تطلع عليه المحكمة.

 

حيثُ أراد جوستين بالدوني إثبات أن الممثلة بليك ليفلي تدخلت بالكامل في عمله كمخرج ومنتج لفيلم “It Ends With Us” بواسطة صديقتها المطربة تايلور سويفت التي استخدمتها ليفلي في اختيار ممثلين الفيلم والموسيقى التصويرية له وتعديل مشاهد السيناريو، مُسببة أضرارا نفسية ومعنوية لمنتجه ومخرجه بالدوني.

 

وبالتالي تدخل المطربة تايلور سويفت في عمل جوستين بالدوني في فيلم “It Ends With Us” كان يُناقش على الهاتف مع صديقتها بطلة الفيلم بليك ليفلي، ولهذا السبب طلب بالدوني من المحكمة إطلاعها على سجل المكالمات الهاتفية بين سويفت وليفلي لإثبات تدخلهن في عمله وتسببهن في الأضرار النفسية له.

 

لذلك على الفور تقدمت اليوم بليك ليفلي بطلب قانوني جديد إلى المحكمة تطلب فيه إلغاء الاستعانة بكشف مكالمات هاتفية دارت بينها وبين تايلور سويفت حول تصويرها فيلمها الشهير "It Ends With Us" في قضيتها مع بطل ومخرج الفيلم جوستين بالدوني، وذلك لكي لا يتم كشف تورطها في إلحاق الضرر النفسي بـ بالدوني.

 

تفاصيل قضايا جوستين بالدوني وبليك ليفلي

 

يأتي الطلب القانوني الجديد المُقدم من بليك ليفلي ضد جوستين بالدوني في ظل عدة قضايا أخرى معه عندما وقع بينهم خلاف شرس أثناء تصويرهم فيلم "It Ends With Us".

 

وذلك بعد أن انتقدت الجماهير بليك ليفلي لعدم اهتمامها بقصة الفيلم وقضية العنف المنزلي للمرأة بسبب التصريحات الإعلامية التي أدلت بها ليفلي للإعلام واستغلالها الفيلم للترويج للكحول الذي أنتجته ليفلي على عكس جوستين بالدوني بطل ومخرج الفيلم الذي أعطى كامل اهتمامه للفيلم وقضيته متعاطفا مع النساء.

 

ولكي تُشتت بليك ليفلي انتباه الجماهير عن تصرفاتها بدأت نزاع قضائي شرس بينها وبين جوستين بالدوني بعد اتهامها له بالتحرش الجنسي أثناء تصوير “It Ends With Us”، إضافة إلى ادعائها بأنه أطلق حملة تشويه إلكترونية ضدها بهدف تدمير مسيرتها الفنية.

 

في المقابل رفع جوستين بالدوني دعوى قضائية ضد بليك ليفلي وزوجها الممثل رايان رينولدز متهمًا إياهم بتقديم ادعاءات كاذبة تهدف إلى تدمير سمعته وحياته الفنية مطالبًا بتعويض مالي قدره 400 مليون دولار أمريكي، ولكن تم رفض هذه القضية مؤخرا من قبل القاضي لويس جيه ليمان، ولن يحصل بالدوني على تعويض.

 

كما رفع جوستين بالدوني دعوى أخرى ضد صحيفة "The New York Times"، التي نشرت تقريرًا حول مزاعم ليفلي بالتحرش، مطالبًا بتعويض قدره 250 مليون دولار أمريكي، ومن المقرر أن تبدأ جلسات المحاكمة خلال شهر مارس العام المُقبل 2026 ما لم يتم التوصل إلى تسوية بين الطرفين قبل ذلك.

تم نسخ الرابط