اتهامات خطيرة جديدة تُدين بليك ليفلي بعد قضاياها مع جوستين بالدوني

جوستين بالدوني و
جوستين بالدوني و بليك ليفلي

كشف موظفين في شركة Preserve التي تمتلكها الممثلة الأمريكية بليك ليفلي عن تفاصيل صادمة عن طريقة تعاملها مع الموظفين.

وأكد العاملين في الشركة أن بيئة العمل سامة واعتادت الممثلة على سوء معاملتهم بالإضافة إلى إهمال ليفلي في العمل حتى أصبح فوضوي وهو الأمر الذي أدى إلى إغلاق الشركة بعد عام من إفتتاحها.

وأشار الموظفين في شركة Preserve المملوكة إلى بليك ليفلي أنها ربما تكون كاذبة في إدعاءاتها ضد جوستين بالدوني بعد اتهامها له بالتحرش جنسياً بها، وذلك لأنها من أبشع الشخصيات التي قابلوها خلال عملهم.

جوستين بالدوني و بليك ليفلي
جوستين بالدوني و بليك ليفلي

وبحسب موقع Page Six قال موظف في شركة Preserve المملوكة لـ بليك ليفلي: كانت الشركة بأكملها كارثة حقيقية أعتقد أن بليك ليفلي إدعاءاتها كاذبة على جوستين بالدوني، كانت بليك تُسيء معاملة الموظفين وبيئة عملها سامة وكان هناك استنزافًا عاطفيًا وفوضى بشعة لا يمكن تخيلها.

وأضاف الموظف: كانت بليك ليفلي مُهملة في الترويج للشركة وحضور جلسات التصوير التي تُبرزها كعلامة تجارية، بالإضافة إلى أن ليفلي عينت مديرًا إبداعيًا للشركة رغماً عنا و هو شقيقها إريك ليفلي.

وتابع الموظف كان إريك ليفلي مهملًا جداً وكان ينام أكثر من اللازم بدلاً من إدارة الشركة تاركًا العديد من الموظفين ينتظرونه في الخارج في البرد القارس قبل السماح لهم بالدخول إلى الشركة لرغبته هو وشقيقته بليك في إذلال الموظفين والسيطرة عليهم.

واستكمل الموظف حديثه قائلاً: لمدة أسابيع أو أشهر لم تكن هناك مكاتب يجلس عليها الموظفين في الشركة لتعذيبهم نفسياً على الرغم من ثراءها

وأضاف الموظف: لم نتحمل الوضع وهددنا بليك ليفلي برفع دعوى قضائية عليها بتهمة سوء المعاملة ولكن بعض الموظفين تلقوا تسويات معها تصل إلى 300 ألف دولار لكي لا ينفضح أمرها.

وتابع الموظف: ظلت المعاملة السيئة في الشركة طي الكتمان بسبب ليزلي سلون مديرة العلاقات العامة لـ بليك ليفلي ليزلي أغلقت الشركة بعد عام واحد فقط من افتتاحها لقد أخفوا كل شيء من تلك الشركة لكي لا يتم معاقبة الممثلة قضائياً أو تشويه صورتها أمام جماهيرها.

وعلى الفور بعد إنتشار تصريحات الموظفين عن بيئة العمل مع الممثلة بليك ليفلي في شركة Preserve ربطت الجماهير ذلك بقضيتها مع الممثل جوستين بالدوني التي اتهمتها فيه بالتحرش جنسياً بها أثناء تصوير فيلم It Ends With Us ورجح البعض أن ليفلي كاذبة وأنها شخص بشع سواء في العمل بهوليوود أو خارجها.

تفاصيل قضايا جوستين بالدوني و بليك ليفلي:

ترجع أحداث قضايا بليك ليفلي و جوستين بالدوني عندما وقع بينهم خلاف شرس أثناء تصويرهم فيلم "It Ends With Us" بعد أن انتقدت الجماهير ليفلي لعدم اهتمامها بقصة الفيلم وقضية العنف المنزلي للمرأة بسبب التصريحات الإعلامية التي أدلت بها ليفلي للإعلام واستغلالها الفيلم للترويج للكحول الذي أنتجته ليفلي.

ولكي تُشتت بليك ليفلي انتباه الجماهير عن تصرفاتها بدأت نزاع قضائي شرس بينها وبين جوستين بالدوني بعد اتهامها له بالتحرش الجنسي أثناء تصوير “It Ends With Us”، إضافة إلى ادعائها بأنه أطلق حملة تشويه إلكترونية ضدها بهدف تدمير مسيرتها الفنية.

في المقابل رفع بالدوني دعوى قضائية ضد ليفلي وزوجها الممثل رايان رينولدز، متهمًا إياهم بتقديم ادعاءات كاذبة تهدف إلى تدمير سمعته وحياته الفنية، مطالبًا بتعويض مالي قدره 400 مليون دولار أمريكي.

كما رفع بالدوني دعوى أخرى ضد صحيفة "The New York Times"، التي نشرت تقريرًا حول مزاعم ليفلي بالتحرش، مطالبًا بتعويض قدره 250 مليون دولار أمريكي، ومن المقرر أن تبدأ جلسات المحاكمة خلال شهر مارس العام المُقبل 2026 ما لم يتم التوصل إلى تسوية بين الطرفين قبل ذلك.

تم نسخ الرابط