قرار صادم مفاجئ من جوستين بالدوني يُضعف موقفه في قضاياه مع بليك ليفلي

جوستين بالدوني و
جوستين بالدوني و بليك ليفلي

قرر الممثل الأمريكي جوستين بالدوني عدم الاستمرار في رفع قضية التشهير على بليك ليفلي بطلة فيلمه “It Ends With Us” ومطالبته بالتعويض المالي منها بمبلغ 400 مليون دولار.

 

وذلك بعد رفع بليك ليفلي ضد جوستين بالدوني دعوى قضائية تتهمه فيها بالتحرش جنسيا بها أثناء تصوير الفيلم، وهو الأمر الذي أضعف موقف بالدوني في القضية.

جوستين بالدوني و بليك ليفلي
جوستين بالدوني و بليك ليفلي

وبحسب موقع "Page Six" في وقت سابق رفض القاضي لويس جاي ليمان قبول الدعوى القضائية بالتشهير التي رفعها جوستين بالدوني ضد بليك ليفلي التي طالبها بتعويض مالي 400 مليون دولار.

 

حيثُ اتهم جوستين بالدوني الممثلة بليك ليفلي بالتشهير به وتدمير سمعته بعد رفعها قضية ضده تتهمه فيها بالتحرش الجنسي أثناء تصوير فيلمهم “It Ends With Us”، ولذلك رفض القاضي لويس جاي ليمان قضية بالدوني لاعتباره أن ليفلي ضحية تحرش جنسي ومحمية بموجب قانون حماية ضحايا التحرش والاعتداء.

 

وبالتالي لا يحق لـ جوستين بالدوني رفع دعوى قضائية بالتشهير على بليك ليفلي ولذلك لن تحاكم ليفلي على ذلك أو تعوض بالدوني ولكن طالب القاضي لويس جاي ليمان وقتها من بالدوني بتعديل دعوى التشهير التي رفعها ضد ليفلي.

 

لذلك قرر جوستين بالدوني مؤخرا عدم الاستمرار في رفع قضية التشهير على بليك ليفلي أو تعديل بنود هذه القضية مثلما أمره القاضي لويس جاي ليمان، أو مطالبة ليفلي بتعويضه ماليا بـ 400 مليون دولار.

 

وهو الأمر الذي يُضعف موقف جوستين بالدوني في قضية اتهام بليك ليفلي له بالتحرش الجنسي، وربما يتم اتهام بالدوني فعليا بقيامه بذلك أو يتم الحكم عليه لأنه لم يستمر في رفع قضية التشهير ضدها.

 

وعلى الفور قال برايان فريدمان محامي جوستين بالدوني: “قرار المحكمة بشأن رفض دعوى التشهير التي رفعها موكلي جوستين بالدوني ضد بليك ليفلي لا يُؤثر إطلاقًا على حقيقة تدميرها سمعته والتشهير به بقذارة ولا يُؤثر بأي شكل من الأشكال على دفاعنا القوي ضد ادعاءات ليفلي”.

 

وأضاف المحامي برايان فريدمان: “إن الكشف جاري عن أكاذيب وتشهير بليك ليفلي بـ موكلي جوستين بالدوني ونحن واثقون من أننا سننتصر على هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة”.

 

تفاصيل قضايا جوستين بالدوني وبليك ليفلي

 

ترجع أحداث قضايا بليك ليفلي وجوستين بالدوني عندما وقع بينهم خلاف شرس أثناء تصويرهم فيلم "It Ends With Us" بعد أن انتقدت الجماهير ليفلي لعدم اهتمامها بقصة الفيلم وقضية العنف المنزلي للمرأة بسبب التصريحات الإعلامية التي أدلت بها ليفلي للإعلام واستغلالها الفيلم للترويج للكحول الذي أنتجته ليفلي.

 

ولكي تُشتت بليك ليفلي انتباه الجماهير عن تصرفاتها بدأت نزاع قضائي شرس بينها وبين جوستين بالدوني بعد اتهامها له بالتحرش الجنسي أثناء تصوير “It Ends With Us”، إضافة إلى ادعائها بأنه أطلق حملة تشويه إلكترونية ضدها بهدف تدمير مسيرتها الفنية.

 

في المقابل رفع بالدوني دعوى قضائية ضد ليفلي وزوجها الممثل رايان رينولدز، متهمًا إياهم بتقديم ادعاءات كاذبة تهدف إلى تدمير سمعته وحياته الفنية، مطالبًا بتعويض مالي قدره 400 مليون دولار أمريكي، ولكن تم رفض هذه القضية مؤخرا من قبل القاضي لويس جاي ليمان ولن يُحاسب أو يُعوض بالدوني.

 

كما رفع جوستين بالدوني دعوى أخرى ضد صحيفة "The New York Times"، التي نشرت تقريرًا حول مزاعم ليفلي بالتحرش، مطالبًا بتعويض قدره 250 مليون دولار أمريكي، ومن المقرر أن تبدأ جلسات المحاكمة خلال شهر مارس العام المُقبل 2026 ما لم يتم التوصل إلى تسوية بين الطرفين قبل ذلك.

تم نسخ الرابط