وشوشة
وشوشة

سينما

تصرف صادم من شركة Marvel في قضية جوستين بالدوني وبليك ليفلي!

جوستين بالدوني و
جوستين بالدوني و بليك ليفلي

أكدت شركة إنتاج أفلام Marvel العالمية أنها لن تُسلم وثائق تتضمن سيناريو فيلم Deadpool & Wolverine الذي أنتجته الشركة إلى المحكمة العليا لكي تطلع المحكمة على المشاهد التي تتضمن شخصية البطل الخارق "نايس بول" التي مثلها الممثل رايان رينولدز في الفيلم.

جوستين بالدوني و بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز
جوستين بالدوني و بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز

وبحسب موقع Variety في وقت سابق رفع جوستين بالدوني بطل ومخرج فيلم It Ends With Us دعوى قضائية على زميلته في الفيلم بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز يتهمم فيها بالتشهير به والتنمر عليه والتدخل في عمله.

ثم طلب جوستين بالدوني بتعويض مالي 400 مليون دولاراً منها ومن زوجها رايان رينولدز بعد اتهام ليفلي له بالتحرش جنسياً بها أثناء تصوير الفيلم ورفعها دعوى قضائية على بالدوني.

حيثُ أدعى جوستين بالدوني أن رايان رينولدز زوج بليك ليفلي قدم شخصية "نايس بول" في فيلمه Deadpool & Wolverine الذي أنتجته شركة  أفلام Marvel العالمية بغرض التنمر والسخرية من بالدوني وإصابته بأضرار نفسية، وذلك كون الشخصية عبارة عن رجل ليس له كلمة ويتسم بشخصية نسوية ويبدو أنه شاذ جنسياً.

لذلك في وقت سابق طلب جوستين بالدوني من المحكمة في دعوى قضائية رسمية من شركة أفلام Marvel المنتجة لفيلم Deadpool & Wolverine تسليم سيناريو الفيلم إلى المحكمة للإطلاع على مشاهد شخصية  البطل الخارق "نايس بول" التي مثلها الممثل رايان رينولدز في الفيلم والتي تُثبت سخريته من بالدوني.

ولكن قررت المحكمة العليا مؤخراً رفض دعوى التشهير والإصابة بالأضرار النفسية التي رفعها جوستين بالدوني ضد بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز وإلغاء حصول بالدوني على تعويض مالي من الزوجين 400 مليون دولاراً.

ولهذا السبب قررت شركة أفلام Marvel عدم تسليم سيناريو فيلم Deadpool & Wolverine الذي أنتجته الشركة إلى المحكمة من أجل الإطلاع على المشاهد التي تتضمن شخصية البطل الخارق "نايس بول" التي مثلها الممثل رايان رينولدز في الفيلم لأن دعوى التشهير بـ بالدوني تم إلغائها ورفضها.

تفاصيل قضايا جوستين بالدوني و بليك ليفلي:

ترجع أحداث قضايا بليك ليفلي و جوستين بالدوني عندما وقع بينهم خلاف شرس أثناء تصويرهم فيلم "It Ends With Us" بعد أن انتقدت الجماهير ليفلي لعدم اهتمامها بقصة الفيلم وقضية العنف المنزلي للمرأة بسبب التصريحات الإعلامية التي أدلت بها ليفلي للإعلام واستغلالها الفيلم للترويج للكحول الذي أنتجته ليفلي.

ولكي تُشتت بليك ليفلي انتباه الجماهير عن تصرفاتها بدأت نزاع قضائي شرس بينها وبين جوستين بالدوني بعد اتهامها له بالتحرش الجنسي أثناء تصوير “It Ends With Us”، إضافة إلى ادعائها بأنه أطلق حملة تشويه إلكترونية ضدها بهدف تدمير مسيرتها الفنية.

في المقابل رفع بالدوني دعوى قضائية ضد ليفلي وزوجها الممثل رايان رينولدز، متهمًا إياهم بتقديم ادعاءات كاذبة تهدف إلى تدمير سمعته وحياته الفنية، مطالبًا بتعويض مالي قدره 400 مليون دولار أمريكي، ولكن تم رفض هذه القضية مؤخراً من قبل القاضي لويس جيه ليمان.

كما رفع بالدوني دعوى أخرى ضد صحيفة "The New York Times"، التي نشرت تقريرًا حول مزاعم ليفلي بالتحرش، مطالبًا بتعويض قدره 250 مليون دولار أمريكي، ومن المقرر أن تبدأ جلسات المحاكمة خلال شهر مارس العام المُقبل 2026 ما لم يتم التوصل إلى تسوية بين الطرفين قبل ذلك.

تم نسخ الرابط