وشوشة
وشوشة

سينما

اعترافات صادمة عن ترشيحات جوائز أوسكار.. تفاصيل

ارشيفية
ارشيفية

اعترف الناخبين المسؤولين عن التصويت للأفلام المُرشحة لجائزة أوسكار بأنهم يزورون التصويت للجائزة، حيثُ أشاروا إلى كذبهم بشأن مشاهدة الأفلام الذين يصوتون لترشيحها في حفل توزيع الجوائز.

وأكد الناخبين إلى أنهم يضغطون على زر تشغيل الفيلم في شاشات التصويت ثم المغادرة للتهرب من مسؤولية مشاهدة الفيلم بالكامل للتصويت على ترشيحه لجائزة أوسكار، وبالتالي يرشح الناخبين الأفلام دون مشاهدتها وهو الأمر الغير عادل الذي يضيف عدم الشفافية في اختيار الأفلام المرشحة للجائزة.

في الأيام الماضية، أعلنت أكاديمية الفنون الأمريكية عن شروط جديدة للتأهل للأفلام المُتنافسة على جائزة أوسكار 2026 كما وضعت شروطًا جديدة للناخبين وهم أعضاء الأكاديمية.

وأكدت أكاديمية الفنون الأمريكية أنه سيُطلب من جميع الناخبين مشاهدة جميع الأفلام في الفئات التي يُصوّتون لها قبل ترشيحها لجائزة أوسكار؛ لتكون مؤهلة للفوز بالجائزة في حفل توزيع الجوائز.

<strong alt=
جائزة أوسكار

وبحسب موقع NME، لم يطبق الناخبين هذه الشروط لشعورهم بالحيرة ولم يشاهدوا الأفلام الذين سيصوتون لترشيحها لجائزة أوسكار، حيثُ اعترف بعض الناخبين عن رفضهم مشاهدة الأفلام ومغادرتها لأسباب تتعلق بالذوق وبسبب طول مدة عرض الفيلم وبسبب أن مواضيعه مثيرة للجدل.

واعترف 4 ناخبين مجهولين لموقع Entertainment Weekly بأنهم لم يشاهدوا فيلم Dune Part Two بطولة تيموثي شالامي بسبب طول مدة عرضه وعدم إعجابهم بالجزء الأول.

 ولهذا السبب امتنعوا عن إدراجها في تصويتهم لجائزة أوسكار لأفضل فيلم، وعلى الرغم من ذلك تم ترشيح الفيلم للجائزة، لذلك يرى الناخبين أنه لا جدوى من مشاهدة الفيلم لأنه يترشح بقرار فردي من أحدهم.

قال أحد الناخبين لموقع Variety: مشاهدة الأفلام قبل التصويت لترشيحها لجائزة أوسكار ليست ضرورية هناك ناخبين لا يشاهدون الأفلام ويتم ترشيحها للجائزة بواسطة إدارة حفل توزيع الجوائز، وهناك ناخبين آخرين يشاهدون الأفلام ويصوتون لها ولا يتم ترشيحها أعتقد أن مشاهدة الأفلام إجراء روتيني غير مٌجدي.

وأضاف ناخب آخر: ضغطنا على زر تشغيل الفيلم في شاشات التصويت ثم غادرنا مشاهدته ليتأكد المسؤولين عن حفل توزيع جوائز أوسكار من أننا شاهدنا الفيلم ولكن قرار ترشيحه للجائزة في النهاية غير معروف، لذلك يمكنك تشغيل الفيلم أثناء انشغالهم بشيء آخر والذهاب إلى عملك مثلما فعلنا.

بينما قال ناخب آخر: أنني أفضل التصويت لترشيح الأفلام لجائزة أوسكار ولكن أحب التصويت للأفلام التي شاركت فيها أو في صنعها فقط هل تعتقدون أنني أصوت ضد حملتي الانتخابية؟ أنا أصوت لصالح أعمالي فقط.

وعلى الفور بعد آراء الناخبين الصادمة، أكد سكوت شومان رئيس مجموعة أفلام AMC Networks وأحد الناخبين في حفل توزيع جوائز الأوسكار، بأنه فوجئ بهذه الاعترافات.

وقال: مشاهدة الأفلام قبل التصويت لترشيحها لجائزة أوسكار مسؤوليتنا إن اضطرارهم إلى وضع القاعدة الجديدة على الورق وتزوير ترشيح الأفلام أمرٌ مُثيرٌ للدهشة ويتطلب تحرك عاجل.

تم نسخ الرابط