الليلة.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا بساقية الصاوي وسط حضور جماهيري مرتقب

يستعد الفنان الكبير علي الحجار لإحياء حفل غنائي مساء اليوم الأربعاء في تمام الساعة التاسعة، داخل قاعة النهر بساقية عبد المنعم الصاوي، وذلك ضمن سلسلة حفلاته الغنائية التي تشهد إقبالا كبيرا من محبيه.
من المقرر أن يقدم الحجار خلال الحفل مجموعة من أبرز أغانيه التي شكلت وجدان الجمهور المصري والعربي، حيث تشمل قائمة الأغاني المنتظرة كلا من: "فجر بلادي"، "الميدان"، "الشهيد"، "ورد بلدي"، "قلب الحبيب"، "مكتوبالي"، "غزالة"، "الزين والزينة"، "لو تعرفي"، "من غير ما تتكلمي"، "سمرا وبعيون كحيلة"، و"أسهرلك"، وغيرها من الأعمال التي تدمج بين الإحساس الوطني والرومانسية العذبة.
امتداد لحالة فنية نشطة يعيشها الحجار
ويأتي هذا الحفل في ظل النشاط الفني المكثف الذي يشهده علي الحجار خلال الفترة الأخيرة، حيث عاد مؤخرا إلى خشبة المسرح من خلال مشاركته في بطولة مسرحية "مش روميو وجوليت"، والتي تعرض على خشبة المسرح القومي تحت قيادة المخرج عصام السيد.
وتعد هذه المسرحية بمثابة عودة قوية للحجار إلى المسرح بعد سنوات من الغياب، كما تمثل أيضا عودة لنجمة المسرح رانيا فريد شوقي إلى عروض مسرح الدولة.
حفلات سابقة ونجاحات متواصلة
وكان الفنان علي الحجار قد أحيا حفلا ناجحا على نفس المسرح في ساقية الصاوي خلال شهر مايو الماضي، شهد حضورا جماهيريا لافتا، مما يعكس استمرار شعبيته الكبيرة على الساحة الفنية.
وفي سياق متصل، شارك الحجار مؤخرا في الأمسية الخامسة من مشروع "100 سنة غنا"، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وذلك احتفاء بتراث الموسيقار الكبير فريد الأطرش.
"100 سنة غنا"
شهدت الأمسية مشاركة عدد من المطربين الشباب، من بينهم: أميرة أحمد، ياسمين علي، وفتحي ناصر، تحت إشراف المخرج مهدي السيد، وكتابة السيناريو للكاتب الصحفي أيمن الحكيم.
وشارك في توزيع الأغاني مجموعة من الموسيقيين الشباب، منهم: شادي مؤنس، أحمد صالح، أحمد شعتوت، أحمد علي الحجار، ويوسف صادق، بينما قام محمد الغرباوي بتصميم الديكور، وياسر شعلان بالإضاءة، ومحمد عبد الرازق بالجرافيك، وقدمت رجوي حامد تصميم الرقصات.
ويهدف مشروع "100 سنة غنا" إلى توثيق وتحليل تاريخ الموسيقى والغناء العربي منذ القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين، مع تسليط الضوء على أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة في هذا المجال، كما يسعى لإعادة تقديم التراث الفني بشكل عصري يلهم الأجيال الجديدة، ويمنح الفرصة للمواهب الشابة لإبراز طاقاتهم الإبداعية.