مساعد وزير الخارجية الأسبق يوضح جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية

أوضح السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر، والدبلوماسية المصرية، على مستوى القمة ووزارة الخارجية والأجهزة المختصة، تتحرك في جميع الاتجاهات، بدءًا من تقديم المساعدات الإنسانية، والمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام، وصولًا إلى المفاوضات التي استغرقت 15 شهرًا، والتي أفضت إلى اتفاق الهدنة.
وأضاف السفير محمد حجازي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبدالعاطي، يقوم بزيارة مهامة في توقيت شديد الحساسية، حيث تهدد حكومة اليمين الإسرائيلية بالعودة إلى حالة الجمود بشأن اتفاق الهدنة، والتراجع عن ما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى، مما استدعى وقف عملية تبادل الأسرى من قِبَل حركة حماس.
وأشار حجازي إلى تصريحات ترامب غير المنطقية، وأيضًا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي شملت الجميع، حيث كان التهجير القسري جزءًا من هذه التصريحات، وهو ما ترفضه مصر منذ اليوم الأول، إذ حدد الرئيس السيسي الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها.
وفي هذا الإطار، انطلق الوزير بدر عبدالعاطي في هذه الزيارة ليخاطب الإدارة الأمريكية، ويتبادل مع وزير الخارجية الجديد بعض عبارات الحكمة، وإدراك مخاطر المشهد، مؤكدًا على استراتيجيات العلاقات المصرية الأمريكية الضامنة لاستمرار التواصل من أجل إيجاد حلول.
وأكد حجازي أن المشهد الحالي يشهد تلاعبًا إسرائيليًا، حيث تحاول إسرائيل توجيه الأمور بما يحقق مصالحها دون الإضرار بشعبها، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لا يسمح باستمرار العمليات العسكرية في غزة.