أستاذ علوم سياسية: التهجير مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا

أوضح الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت فوضوية، ولا تتفق مع الأصول المتبعة في الدبلوماسية.
وأكد أن الإعلان عن التهجير أمر مرفوض فلسطينيًا ومصريًا وعربيًا، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا المخطط قد يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن رفض التهجير لا يقتصر على مصر أو الأردن أو السعودية، بل إنه مرفوض إلى أي مكان، حيث إن الفلسطينيين متمسكين بأرضهم.
كما أشار إلى أن هناك جهودًا عربية مكثفة، خصوصًا من جانب مصر، لمساعدة الفلسطينيين على مختلف المستويات لمواجهة هذا المقترح.
وأشار إلى أن اقتراح التهجير يلقى اعتراضًا واسعًا على المستوى الدولي، موضحًا أن هناك مواقف واضحة وصريحة من دول مثل فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، وبريطانيا، إلى جانب مواقف من دول الإقليم، مثل تركيا وإيران، بالإضافة إلى رفض كبير لهذا المقترح من الجانب الأمريكي.
وأكد أن القمة العربية الطارئة، التي دعت إليها مصر وستنعقد في القاهرة، تأتي في توقيت هام لما تتناوله من قضايا مصيرية، وستركز على مناقشة القضية الفلسطينية والتطورات التي تمر بها، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ إجراءات عملية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في إعادة الإعمار، إلى جانب إعلان جماعي عربي برفض التهجير.