داعية يكشف عن معجزة إلهية مليئة بالعبر في قصة سيدنا يونس

أوضح الشيخ أحمد الصبّاخ، الداعية الإسلامي، أن قصة سيدنا يونس عليه السلام من القصص الملفتة للنظر والخارقة للعادة، وهي معجزة من معجزات الأنبياء.

وأشار إلى أن الناس ربطوا سيدنا يونس عليه السلام بشيئين، هما تفريج الكرب والحوت.

وأضاف الشيخ أحمد الصبّاخ، خلال استضافته في برنامج "اسأل مع دعاء" على قناة "النهار"، أن القرآن الكريم ذكر سيدنا يونس في مواضع عدة، وسمّى الله سبحانه وتعالى سورة كاملة باسمه، وهي سورة "يونس"، كما أن آيات سيدنا يونس مليئة بالإعجاز، ومن الأقوال المشهورة عنه: "ما ضاقت إلا فرجت".
 

واستشهد بقول الله تعالى: "وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا"، موضحًا أن" ذا" تعني صاحب، و"النون" تعني الحوت، وهو اللقب الذي أُطلق على سيدنا يونس عليه السلام.

وأشار إلى أن الفرق بين سيدنا يونس والنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أن النبي صبر على قومه حتى ملّ الصبر من صبره، بينما يونس عليه السلام غادر قومه مغاضبًا قبل أن يأذن الله له بذلك، مما أدى إلى ابتلائه وابتلاعه من قبل الحوت، حتى ناجى ربه في الظلمات بقوله: "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".