أستاذ علاقات دولية: قمة القاهرة تهدف إلى توحيد المواقف العربية‎

وشوشة

أوضح الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن القمة الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية، المقرر انعقادها يوم 27 من فبراير في القاهرة، هي قمة لمواجهة العربدة الإسرائيلية الأمريكية في المنطقة، لا سيما أن إسرائيل تسعى لفرض إرادتها من خلال إجراءات مخالفة للقانون الدولي، ومحاولة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.


وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن القاهرة تعقد هذه القمة استكمالًا لجهودها في توحيد المواقف العربية لمواجهة هذه التحركات غير المسؤولة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتثبيت دعائم الدولة الفلسطينية، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة التداعيات الكارثية المحتملة في حال أقدمت إسرائيل على تهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى توحيد المواقف العربية لتحقيق السلام في المنطقة عبر تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.

 


وأشار إلى أن القاهرة، منذ اللحظة الأولى، سعت بكل قوة، من خلال انعقاد قمة القاهرة التي شارك فيها أكثر من 31 دولة وثلاث منظمات أممية، إلى توحيد المواقف العربية، وإظهار موقف عربي قوي، والبحث عن آليات حقيقية لمواجهة هذه التحركات بشكل قاطع.


كما أكد أن هذه التصريحات تعكس سياسة الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة لصالح الاحتلال الإسرائيلي، ومن أبرز هذه المصالح السعي إلى التطبيع مع باقي الدول العربية.

 

 إلا أن التصريحات القوية والواضحة للمملكة العربية السعودية وضعت النقاط على الحروف، مؤكدة أنه لا تطبيع مع دولة الاحتلال إلا بعد إقامة دولة فلسطينية.

تم نسخ الرابط