جوستين بالدوني يُعدل دعواه القضائية ضد بليك ليفلي

بليك ليفلي و جوستين
بليك ليفلي و جوستين بالدوني و رايان رينولدز

قام الممثل وصانع الأفلام الأمريكي جوستين بالدوني بتعديل دعواه القضائية ضد الممثلة بليك ليفلي وزوجها النجم رايان رينولدز، حيثُ طالب بالدوني بتعويض مالي قدره 650 مليون دولاراً أمريكياً بدلاً من 400 مليون دولاراً بسبب التشهير الذي فعلته ليفلي و رينولدز.

 قامت بليك ليفلي في وقت سابق برفع دعوى قضائية ضد جوستين بالدوني تتهمه فيها بالتحرش جنسياً بها أثناء تصوير فيلمهم It Ends With Us، ورداً على ذلك طالب بالدوني سابقاً من ليفلي وزوجها رايان رينولدز تعويض 400 مليون دولاراً بسبب تشهيرهم به وتدمير سمعته.

لذلك قام جوستين بالدوني بتعديل وتحديث دعواه القضائية ضد بليك ليفلي وزوجها ورفع مبلغ التعويض ليُطالبهم بـ 650 دولاراً أمريكياً مُدعياً أن الزوجين دمروا سمعته وتسببوا في نبذ هوليوود له وخسارته الترشيحات في الأفلام التالية مما سبب له الاضرار والأزمات النفسية.

<strong>بليك ليفلي و جوستين بالدوني و رايان رينولدز</strong>
بليك ليفلي و جوستين بالدوني و رايان رينولدز

وبحسب موقع Variety قام جوستين بالدوني بتحديث وتعديل دعواه القضائية ضد بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز ليُضيف فيها أنهم بدأو حملة إعلامية تشهيرية ممنهجة عمدًا خلف الكواليس لإلحاق الضرر بسمعته.

ويزعم فريق جوستين بالدوني من المحاميين أن مخطط الزوجين بليك ليفلي و رايان رينولدز في تشوية سمعة بالدوني المزعوم كان في مقال مبتذل في صحيفة The Newyork Times حول دعوى بليك ليفلي، مما جعل وكالة المواهب تتخلى عنه ويتم إستبعاده من ترشيحات الأفلام الجديدة.

ويرجع تاريخ المقال في صحيفة  The Newyork Times إلى تاريخ 31 أكتوبر 2024 مما يؤكد أن المقال كان قيد الإعداد قبل فترة طويلة من رفع بليك ليفلي دعواها القضائية ضد جوستين بالدوني بالتحرش جنسياً بها.

ويعتقد جوستين بالدوني أن هذا الاكتشاف حاسم لقضيته بالتشهير التي رفعها على بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز والحكم سيكون لصالحه، وإذا حدث ذلك سيحصل بالدوني من الزوجين على مبلغ 650 مليون دولاراً أمريكياً.

قال برايان فريدمان محامي جوستين بالدوني لموقع Variety: إن تحديث موكلي جوستين بالدوني للدعوى القضائية بالتشهير والتعويض ضد بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز كانت خطوة ضرورية بسبب الأدلة الجديدة المهمة التي ظهرت.

وأضاف المحامي برايان فريدمان: هذه الأدلة تدعم ما كانوا يشتبهون به طوال الوقت أن ليفلي وفريقها من المحاميين ومديريين الدعاية والأعمال كانوا يعملون على جهد منسق لإلحاق الضرر بسمعة جوستين بالدوني لأسباب شخصية وهي كراهيته بسبب إجتهاده ولمحو جهلها بقضية العنف المنزلي في فيلم It Ends With Us.

 

تم نسخ الرابط