مدير أعمال أحمد عامر: "جرينا بيه على أمل يلحق نفسه"

تحدّث إبراهيم البرنس، مدير أعمال الفنان الراحل أحمد عامر، عن كواليس الساعات الأخيرة في حياة المطرب الشعبي، نافيًا الشائعات التي طاردت اسمه بعد رحيله المفاجئ، ومؤكدًا أن “الناس بس عاوزة تركب التريند”.
وقال البرنس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “تفاصيل” المذاع على قناة صدى البلد 2، إن أحمد عامر لم تظهر عليه أي علامات تعب أو إرهاق قبل وفاته، بل كان بكامل حيويته وهو على خشبة المسرح يحيي واحدًا من أكبر الأفراح في مدينة المنصورة. وأضاف: “كان بيضحك ويهزر مع فرقته الموسيقية، وبيرد على المكالمات بهدوء وابتسامة، وكأنه مش حاسس بأي حاجة غريبة”.
وأضاف البرنس: “بعد ما خلّصنا، قالي: يلا نرجع القاهرة بدري. ركبنا العربية، وفجأة لقيته بيتعب قدامي.. مصدّقتش، نزلنا جري بيه على مركز القلب في المحلة، كنا بنجري بيه زي المجانين، وكان عندنا أمل يلحق نفسه، لكن القدر كان أسرع”.
ونفى البرنس بشكل قاطع ما تم تداوله عن وجود جروح أو كدمات في جسد أحمد عامر، قائلًا: “الكلام ده كله غلط، أحمد كان طبيعي جدًا، والناس اللي بتنشر الشائعات دي بتدور على التريند على حساب وجع الناس”.
وأكد أن المطرب الراحل لم يتوفَ بأزمة قلبية كما أُشيع، بل كان يعاني من آلام شديدة في المعدة، مضيفًا أن والدته منهارة تمامًا منذ لحظة رحيله، ولا تزال غير مصدقة أن ابنها لم يعد موجودًا.
وكشف مدير أعماله أن أحمد عامر أوصى بعدم نشر أي أغنية له بعد وفاته، قائلاً: “بلغت كل الناس اللي اشتغل معاهم إنه وصّى بده.. وفعلاً مش هنطرح الأغاني اللي كانت جاهزة، مش خسارة، دي وصيته ولازم تتنفذ”.
واختتم حديثه قائلًا: “مكانش فيه أي نية نودّيه المشرحة، كل الحكاية إننا كنا مصدومين، مش مصدقين إنه راح.. فضلنا نحاول نلحقه لحد آخر لحظة”.