ديانا هشام: وفاة المنتجين الأربعة أبعدني عن الساحة و"سيكو سيكو" أعطاني الأمل بالعودة

تصدرت الفنانة ديانا هشام قائمة الأكثر بحثاً على محرك جوجل بعد إعلان خبر خطبتها، وفي حوار خاص مع موقع "وشوشة"، تحدثت عن كواليس هذا الحدث، كما كشفت عن رغبتها في العودة إلى الساحة الفنية والمشاركة مجددًا في الأعمال الدرامية.
أعربت ديانا عن سعادتها الكبيرة بردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها من الجمهور بعد إعلان الخطوبة، مؤكدة أنها تشعر بالفرحة عندما ترى تفاعل الجمهور معها، لكنها تفضل أن تتصدر الترند من خلال أعمالها الفنية أكثر من أخبارها الشخصية.
كما وجهت رسالة إلى جمهورها، خاصة الذين تساءلوا عن سبب عدم دعوتهم إلى حفل الخطوبة، موضحة أن ما جرى لم يكن حفلاً رسميًا بل مجرد قراءة فاتحة، وأن أسرتها – وتحديدًا شقيقتها – قامت بتنظيم حفل عائلي مفاجئ في المنزل، مؤكدة أنها تحب الجميع وتعدهم بدعوة مفتوحة في حفل زفافها.
وأشارت ديانا هشام إلى أنها تفتقد العمل الفني كما كانت في السابق، لافتة إلى أنها لاحظت تراجعًا في عدد الأعمال المعروضة عليها في الفترة الأخيرة، ولكنها شعرت بسعادة كبيرة بمشاركتها في فيلم "سيكو سيكو"، خاصة بعدما تصدر أحد مشاهدها الترند، متمنية أن يكون هذا العمل بوابة لعودتها القوية واستمرارها في الظهور أمام جمهورها، الذي أعرب عن فرحته بخطبتها وكذلك بمشاهدها في الفيلم.
وفي سياق آخر، تحدثت ديانا عن الحادث الأليم الذي راح ضحيته أربعة من المنتجين الذين كانوا من أكبر الداعمين لها في مسيرتها، وقالت إن غيابهم ترك أثرًا كبيرًا، حيث كانت تتلقى من خلالهم العديد من الفرص، مؤكدة أنهم كانوا محبين وداعمين للجميع، وليس لها فقط.
ورأت ديانا هشام أنها كانت محظوظة بمشاركتها في أعمال مميزة في تاريخ الدراما المصرية، من بينها مسلسل "أبو العروسة"، إلى جانب تعاونها مع نخبة من كبار النجوم، وعلى رأسهم الفنانة يسرا، وهو ما تعتبره محطة مهمة في مشوارها الفني.
كما تطرقت ديانا للحديث عن الصورة الشهيرة التي جمعتها بالنجم العالمي محمد صلاح، حيث أوضحت أنها كانت تقضي عطلتها في الساحل الشمالي بصحبة الإعلامية شيما الصابر وزوجها لاعب الكرة رامي صبري، وهناك لمحت محمد صلاح وزوجته، وأضافت أنها كانت تنوي الذهاب لتحيته، لكنه سبقها بخطوة ووقف بنفسه بكل ذوق وتواضع ليحييها، وأخبرها أن زوجته من معجبيها، مازحة بقولها: "يارب أقابله تاني في الصيف ده".
واختتمت ديانا حديثها بالإشادة بمحمد صلاح، مؤكدة أنه رغم شهرته العالمية، لا يزال يحتفظ بتواضعه وأخلاقه، كما وصفت ابنته مكة بأنها طفلة جميلة ومحبوبة، وأشادت بزوجته التي تراها سيدة راقية وبسيطة، مؤكدة أنهم جميعًا ما زالوا محافظين على القيم والمبادئ التي تربوا عليها في بلدهم مصر.