عمرو سلامة: الرعب يليق بنا.. و”زي النهاردة” غيّر حياتي

أكد المخرج عمرو سلامة أن الجمهور المصري والعربي لديه قابلية عالية لتلقي أعمال الرعب، بل ويُحب هذا النوع من الدراما، شرط أن تُصنع بعناية ووعي.
وقال سلامة خلال حواره في برنامج “كلاكيت” عبر إذاعة “نجوم إف إم”:
“أفلام الرعب تليق علينا أكتر من الأجنبية، وجمهورنا بيحبها، زي مسلسل (المداح) و(كفر دلهاب)، بس المهم إنها تتعمل بمذاكرة حقيقية، علشان نقدر نقدّم خضة حقيقية وإحساس رعب فعلي”.
وتطرّق إلى الصورة النمطية التي ارتبطت به كمثير للجدل، قائلاً:
“مش فاهم ليه اتحبست في دور الشخص اللي بيعمل جدل! أي تصريح ممكن يعمل ضجة، ساعات بتبقى نقاشات مهمة، وساعات تافهة، بس للأسف بقينا في عصر اللي يقول رأيه كأنه ماشي في حقل ألغام.. ومع الوقت الكلام بقى ليه فاتورة”.
وفي حديثه عن الأفلام التي تمنّى إخراجها، قال:
“نفسي كنت أخرج (اللص والكلاب)، و(العصفور) ليوسف شاهين، و(مواطن مصري) لصلاح أبو سيف، وكمان (الليلة الأخيرة)، (صراع في الوادي)، و(إسكندرية ليه؟)”.
واعتبر سلامة أن فيلمه الأول “زي النهاردة” كان نقطة تحوّل في مسيرته، قائلاً:
“كان أول فيلم أكتبه وأخرجه، وكنت لسه عندي 19 سنة، وكان عندي ثقة مطلقة في نفسي. نفسي أرجع للثقة دي، ويمكن ده من أجمل ما في مهنتنا.. إنها رهان دايم”.
وعن الفنانين الذين يحلم بالعمل معهم، قال:
“من أحلامي أشتغل مع الزعيم عادل إمام، وكريم عبد العزيز، وأحمد السقا، ونفسي كمان أشتغل مع أحمد مكي، ومحمد رمضان، لأنه ممثل استثنائي ولسه ما قدمش سينما على قد موهبته. عندنا نجوم كتير يستحقوا فرص سينمائية أكبر”.