في ذكرى رحيلها.. زوزو ماضي ضحية أدوار الشر وواقع أغرب من الخيال‎

زوزو ماضي
زوزو ماضي

تحل اليوم، 9 أبريل، ذكرى رحيل الفنانة زوزو ماضي، التي عرفها الجمهور في أدوار المرأة الأرستقراطية القاسية، والسيدة التي تسعى لهدم البيوت وخطف الأزواج، حتى التصق بها الشر على الشاشة وخارجها.

ورغم نشأتها في أسرة ميسورة الحال، لم تكن حياتها هادئة، بل امتلأت بالتجارب الصعبة والمفارقات الغريبة، لتصبح واحدة من أكثر نجمات الزمن الجميل إثارة للجدل.

وفي السطور التالية نرصد أبرز محطات حياتها، ومواقف لا تنسى من مشوارها الفني والإنساني.

موقف محرج يكشف تأثير أدوار زوزو ماضي على واقعها

في حوار نادر، روت الفنانة القديرة زوزو ماضي موقفاً طريفاً لكنه محرج، يكشف كيف لاحقتها شخصياتها الشريرة خارج حدود الشاشة، وتسببت في توتر غير متوقع خلال إحدى المناسبات الاجتماعية.

تحكي زوزو أنها كانت مدعوة إلى حفل في منزل إحدى الأسر الراقية، وهناك لاحظت تصرفات غريبة من سيدة شابة كانت برفقة زوجها، إذ تمسكت بذراعه بشدة ووجهت إليها نظرات مليئة بالريبة والغضب.

وتكمل زوزو: "كنت أبحث عن ولاعة لإشعال سيجارة، ولم أجدها، فطلبت من زوج السيدة أن يشعلها لي، وهنا انفجرت السيدة فجأة وقالت له بانفعال ما تولعلهاش".

سادت لحظة من الصمت في المكان، وسط دهشة زوزو من هذا التصرف، فسألت السيدة عن السبب، لكنها ردت ببرود قائلة "إنتي فاهمة كويس".

المفاجأة جاءت من إحدى الصديقات التي انفجرت ضاحكة وكشفت سر الموقف، موضحة أن الزوجة غيورة للغاية، وقد أقنعتها مازحة أن زوزو لا تكتفي بأدوار "خراب البيوت" على الشاشة، بل تطبقها في الحقيقة أيضاً.

وبعد أن انكشف المقلب، هدأت الأجواء وتحول التوتر إلى ضحكات، بل وتطورت العلاقة بين زوزو والسيدة إلى صداقة، لتبقى الواقعة شاهدة على مدى تأثير الفن على نظرة الناس للفنانين، حتى خارج الأستوديو.

تم نسخ الرابط