بعد "ابنك.. أنتِ مجنونة".. هل انتقم "رمضان" من ياسمين صبري بسبب تصريح قديم؟
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية جدلاً واسعًا، بعد انتشار مقطع فيديو من حفل سحور رمضاني، يوثق موقفًا محرجًا بين النجم محمد رمضان والفنانة ياسمين صبري.
تفاصيل الفيديو المتداول
في المقطع المتداول، تظهر ياسمين صبري وهي تتوجه إلى محمد رمضان لتهنئته على برنامجه الجديد “مدفع رمضان”، حيث مدت يدها لمصافحته قائلة: “مبروك يا ابني”.
ولكن رمضان لم يستوعب ما قالته، وردّ عليها بنبرة حادة وصادمة: “ابنك! أنتِ مجنونة؟!”، مشيرًا بيده إلى رأسه في إشارة لعدم تصديق كلامها.
ورد الفعل المفاجئ أصاب ياسمين بالذهول، وجعلها تغادر المكان فورًا، بينما انتشر الفيديو كالنار في الهشيم، وسط تعليقات متباينة من الجمهور.
رمضان وسلاح السوشيال ميديا
ومن المعروف أن محمد رمضان يجيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لصالحه، سواء للرد على الانتقادات، أو للرد على أي موقف يراه مسيئًا له.
فخلال مسيرته الفنية، اعتاد رمضان على مواجهة الانتقادات بشكل مباشر، وغالبًا ما يستغل الجدل لصالحه، محولًا كل موقف إلى مادة إعلامية تزيد من حضوره وشعبيته.
سبب غضب رمضان من ياسمين صبري؟
يبدو أن الموقف لم يكن مجرد زلة لسان من ياسمين صبري، بل هناك توتر سابق بينها وبين محمد رمضان بسبب تصريحاتها الأخيرة عن فيلم “الديزل”، الذي جمعهما معًا عام 2018.
ففي أحد اللقاءات التلفزيونية، وعند سؤالها عن الفيلم، ترددت ياسمين للحظات قبل أن تقول: “كان اسمه إيه؟ بتاع محمد رمضان؟”، ليذكرها أحد الحاضرين باسم الفيلم.
لكنها أضافت تعليقًا غير متوقع: “كنت أتمنى أن يحقق نجاحًا أكبر، لكنه لم يحقق النجاح كما كنا نتوقع”.
وهذا التصريح لم يمر مرور الكرام، خاصة أن محمد رمضان معروف بحرصه على صورته كنجم شباك أول، ولا يتقبل بسهولة أي انتقاد لمشاريعه الفنية.
ويتبادر إلى أذهاننا سؤالًا: هل ما حدث من رمضان، مجرد رد فعل متأخر على تصريحها عن الفيلم؟، أم أن الأمر مجرد صدفة؟.
والجمهور انقسم بين مؤيدين لرد فعل محمد رمضان، معتبرين أن تعليق ياسمين صبري كان غير لائقًا، وبين منتقدين رأوا أن رد رمضان كان مبالغًا فيه.
فهل نشهد تصعيدًا بين النجمين، أم أن الأمر سينتهي سريعًا مع انشغالهما بأعمالهما الفنية؟.