هل تُعفى الزوجة من صلة الرحم برغبة من زوجها؟.. أشرف الفيل يجيب‎

الشيخ أشرف الفيل
الشيخ أشرف الفيل

أوضح أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف، حكم الدين في إعفاء الزوجة من صلة الرحم إذا كان زوجها لا يسمح بذلك، وقال، إن الله أمر بصلة الرحم حتى لو كانوا كفارًا، لأن صلة الرحم من أسباب دخول العبد الجنة.

 

وأكد خلال برنامجه "اسألوا" المذاع على قناة "النهار"، أن رجلًا قال: "يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة"، فقال له: "لا تشرك بالله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل رحمك"، حيث أن صلة الرحم سبب من أسباب طول العمر وبسط الرزق.

 

 

كما جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ"، فصلة الرحم تدفع ميتة السوء، ويزيد الله بها العمر بالمداومة، وصلة الرحم على ثلاث درجات: المواصل: وهو من يبدأ بالصلة دون انتظار مقابل، المكافئ: وهو الذي يصل فقط من يصله، المقاطع: وهو الذي يقطع رحمه ولا يصلهم.

 

وأشار الشيخ أشرف إلى أن صلة الرحم أمر هام في الإسلام، وأن الله عز وجل يلعن من يقطعها، وأوضح أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من صلة رحمها، لكن إن أصر على ذلك فمن الممكن أن تُعفى الزوجة من الصلة المباشرة، وإن كانت صلة الرحم لا تقتصر على وسائل التواصل الاجتماعي فقط.

تم نسخ الرابط