ملخص الحلقة الخامسة من مسلسل "شهادة معاملة أطفال"
تبدأ الحلقة الخامسة بأحداث مشوقة، حيث يتعرض عبد الستار الكف لعملية اختطاف من منزله تحت ذريعة إصابته بعدوى تستدعي نقله إلى المستشفى.
تشعر ابنته إنجي بالقلق، خاصة بعد أن تتصل بالمستشفى وتكتشف أن والدها لم ينقل إليها مطلقاً على الفور، تبلغ الدكتورة سما بما حدث، فتصل إلى المنزل وسط تجاهل تام من مقبولة، طليقة الكف، وزوجها المحامي سعيد.
يجد الكف نفسه في شقة مهجورة، محتجزاً على يد رجل وامرأة، حيث يواجه تهديدًا بالسلاح وسرعان ما يكتشف أن الخاطفين هما أبناء رجل كان أحد موكليه قبل 20 عاماً، والذي نصحه الكف آنذاك بتحويل ثروته إلى ذهب ودفنه في مكان سري ومع وفاة الرجل، لم يتمكن أبناؤه من العثور على الذهب، لكنهم علموا من والدهم أن الكف وحده من يعرف مكانه، لذا قرروا اختطافه لإجباره على الإفصاح عن السر.
لكن الكف لا يتذكر شيئاً عن والد الخاطفين أو عن الذهب، وهو أمر طبيعي بعد غيبوبته الطويلة التي تسببت في فقدانه أجزاءً متفرقة من ذاكرته ولإجباره على التذكر، يستعين الخاطف باهر "يجسده الفنان وليد فواز" بطبيب نفسي في محاولة لاسترجاع المعلومات المخفية في عقله، لكن كل المحاولات تفشل.
وفي النهاية، يتم إطلاق سراح الكف وإعادته إلى منزله في سيارة إسعاف، ليجد في استقباله ابنته إنجي، التي يظهر عليها التعلق الشديد به، في مؤشر واضح على توطد علاقتهما.
على الجانب الآخر، وبعد نشره أولى فيديوهاته على منصات التواصل، يفاجأ الكف بتحقيق شهرة غير مسبوقة، حيث حصدت مقاطعه ملايين المشاهدات، متصدراً التريند وسرعان ما أصبح واحداً من مشاهير السوشيال ميديا، لدرجة أن أصدقاء إنجي يطلبون منها التعرف على والدها والتقاط الصور معه بعد أن أصبح حديث الجميع.