باحث علاقات دولية: ما يحدث في الضفة الغربية يدخل ضمن الخطط الإسرائيلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على مخيمات الضفة الغربية، مع إصرارها بشكل لا رجعة فيه على التصعيد.

وقال في تحليله لهذا التصعيد، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن ما يحدث هو جزء من خطط إسرائيلية دخلت حيز التنفيذ، حيث تشمل التهجير القسري من أجل تغيير التركيبة الديموغرافية للضفة الغربية. وبالفعل، فقد نجحت في خلق واقع جديد خلال العقود الماضية.

 

كما أشار إلى أن ما نراه الآن من تهجير ونزوح بعض الفلسطينيين هو بداية تنفيذ تلك الخطط الإسرائيلية، ويبدو أن ذلك جاء مقابل توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في وقت سابق. 

وأوضح أن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل هي علاقة وفاق، على عكس ما شهدناه أمس من هجوم ترامب على زيلينسكي. ولكن، من ناحية أخرى، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تحظى بعلاقات قوية مع دول الخليج العربي ومصر، تحمل الكثير من المصالح المشتركة.

وأضاف أن إسرائيل دولة استثمرت الولايات المتحدة الأمريكية في إنشائها واعتبارها جزءًا من نفوذها، ولأسباب دينية تتعلق بوجود القدس ورغبتهم في إعادة بناء الهيكل بالقدس، مما يزيد من تمسك أمريكا بإسرائيل، فبالتالي تلك الرؤية القاصرة لدى الولايات المتحدة ستجعلها تخسر الكثير بسبب إنحيازها الأعمي لإسرائيل مما ينتج عنه الكثير من الأضرار.

تم نسخ الرابط