تفاصيل استهداف البيت الأبيض لـ سيلينا جوميز بشكل صادم

في الأيام الماضية نشرت الفنانة العالمية سيلينا جوميز (ذات الأصول المكسيكية) مقطعاً مرئياً تبكي فيه بكاءً حاراً بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل المهاجرين من المكسيك وكندا إلى بلادهم لكي لا يُشكلون عبئاً على اقتصاد ومعيشة الولايات المتحدة الأمريكية.

حيثُ قالت سيلينا جوميز في الفيديو: كل أفراد عائلتي من المكسيك يتعرضون للهجوم حتى الأطفال أنا لا أفهم أنا آسفة للغاية أتمنى لو كان بإمكاني فعل شيء ولكنني لا أستطيع لا أعرف ماذا أفعل سأحاول فعل شيء لكم قدر استطاعتي أعدكم.

وعلى الفور حذفت سيلينا جوميز الفيديو بعد فترة وجيزة بعد ردود فعل عنيفة من الشعب الأمريكي ثم كتبت جوميز في خاصية استوري على موقع انستجرام: يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس.

استهداف البيت الأبيض لـ سيلينا جوميز:

في منشور جديد على وسائل التواصل الاجتماعي شارك البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية مقطع فيديو لثلاث أمهات لضحايا جرائم قتل على يد مهاجرين غير شرعيين من المكسيك.

حيثُ قالت الأم أليكسيس نونجاراي والدة جوسلين نونجاراي في الفيديو: إلى سيلينا جوميز عند رؤية هذا الفيديو من الصعب تصديق أنه حقيقي وحقيقي لأنك ممثلة كانت ابنتي طفلة هناك العديد من الأطفال الآخرين الذين فقدوا حياتهم بسبب أشخاص عبروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير قانوني.

وأضافت تامي نوبلز والدة كايلا هاملتون: سيلينا جوميز أنتِ لا تعرفين من تبكي من أجله ماذا عن أطفالنا الذين قُتلوا بوحشية واغتصبوا وضربوا حتى الموت وتركوا على الأرض من قبل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين؟ لماذا لم يبكون على بناتنا؟!.

وقالت باتي مورين والدة راشيل مورين: سيلينا جوميز أشعر ان بكائك على المهاجرين من المكسيك فقط خدعة لخداع الناس وحشد التعاطف مع الفوضى لم يقف أحد سوى نحن الأمهات للصراخ باكيين من أجل أطفالنا الذين فقدناهم.

يُذكر أنه على الصعيد الفني لـ سيلينا جوميز كان آخر أعمالها فيلم Emilia Pérez الذي عٌرض في العام الماضي 2024 وترشح لجوائز أوسكار 2025 عن فئات عديدة، ومسلسها الشهير 4 Only Murders in the Building الذي عُرض في نفس العام أيضاً.