دعوى قضائية جديدة من جاستن بالدوني ضد بليك ليفلي وزوجها

في الأسابيع الماضية قامت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي برفع دعوى قضائية على جاستن بالدوني بطل ومخرج فيلمها الشهير It Ends With Us تتهمه فيها بالتحرش جنسياً بها أثناء تصوير الفيلم.

ورداً على تلك الدعوى القضائية، قام جاستن بالدوني برفع دعوى قضائية على موقع وصحيفة The Newyork Times مُطالباً بتعويض مالي قدره 250 مليون دولاراً أمريكياً مُدعياً أن الصحيفة انحازت إلى بليك ليفلي وحجبت نشر أدلة براءته من تهمة التحرش الجنسي ونشر أكاذيب عنه.

والآن بحسب موقع Variety قام جاستن بالدوني برفع دعوى قضائية جديدة يوم أمس الخميس 16 يناير 2025 ضد الممثلة بليك ليفلي بطلة فيلمه It Ends With Us وضد زوجها الممثل رايان رينولدز.

وادعى جاستن بالدوني في دعواه القضائية أن الزوجين ليفلي ورينولدز سعيا إلى تدمير سمعته من خلال ادعاءات كاذبة عليه بالتحرش جنسياً بـ ليفلي واتهمهما بالتشهير به ثم طالبهما بتعويض مالي يبلغ 400 مليون دولاراً جراء ذلك.

من جانب آخر، تزعم الدعوى القضائية التي رفعها جاستن بالدوني بعد عرض فيلم It Ends With Us عمل الزوجين بليك ليفلي ورايان رينولدز من خلال وكالتهما WME، لمحاولة إقناع بالدوني وحلفائه بالاعتذار علنًا عن "أخطاء" غير محددة أثناء تصوير الفيلم.

في ذلك الوقت كانت الشائعات تدور حول خلاف فظيع بين النجمين جاستن بالدوني وبليك ليفلي في موقع تصوير It Ends With Us وكان مثل هذا البيان يتطلب من بالدوني تحمل اللوم عن الخلاف، وبالتالي يُساء فهمه عن طريق الخطأ على الرغم من عدم ارتكابه أي خطأ أو تحرش جنسي مثلما إدعت ليفلي وزوجها رايان رينولدز كذباً.

وبحسب الدعوى القضائية لقد علم جاستن بالدوني أن الزوجين بليك ليفلي ورايان رينولدز سيستخدمان كل قوتهما ضد بالدوني ظلماً وهذا هو بالضبط ما حدث، لذلك قام برفع دعوى قصائية عليهم لإثبات براءته والحصول على التعويض.

وقال برايان فريدمان محامي جاستن بالدوني في بيان رسمي لموقع Variety: هذه الدعوى القضائية من جاستن بالدوني هي إجراء قانوني يستند إلى كمية هائلة من الأدلة غير المزيفة التي توضح محاولة بليك ليفلي وفريقها المزدوجة لتدمير السيد بالدوني وفريقه وشركاتهم من خلال نشر معلومات جديدة ومُحرَّرة بشكل صارخ وغير مثبتة ومُزوَّرة لوسائل الإعلام.

وأضاف المحامي برايان فريدمان: ومن الواضح بناءً على استعدادنا التام لتقديم جميع الرسائل النصية الكاملة ورسائل البريد الإلكتروني ومقاطع الفيديو وغيرها من الأدلة الوثائقية التي تم تبادلها بين الطرفين جاستن بالدوني وبليك ليفلي في الوقت الفعلي أن هذه معركة لن تفوز بها ليفلي وستندم عليها بالتأكيد لأنها مُدانة.

وتابع: إما أن فريق بليك ليفلي ضللها بشدة أو تعمد تحريف الحقيقة عن عمد وعن علم ولكن لن يُسمح للسيدة ليفلي مرة أخرى بمواصلة استغلال الضحايا الفعليين للتحرش الجنسي الحقيقي فقط من أجل مكاسب سمعتها الشخصية على حساب أولئك الذين لا يملكون السلطة.

واختتم المحامي برايان فريدمان: دعونا لا ننسى أن السيدة بليك ليفلي وفريقها حاولوا تدمير السمعة وسبل العيش لأسباب أنانية شنيعة من خلال التلاعب الخطير بوسائل الإعلام قبل اتخاذ أي إجراء قانوني فعلي نحن نعرف الحقيقة، والآن يعرفها الجمهور أيضًا ليس لدى جاستين بالدوني وفريقه ما يخفونه، والوثائق لا تكذب.