كارول سماحة عن زوجها الراحل: عمري ما حسيت إن فرق الديانة بينا عائق

كارول سماحة و زوجها
كارول سماحة و زوجها

فجع الوسط الفني صباح اليوم بخبر وفاة المنتج المصري وليد مصطفى، بعد صراع طويل مع المرض، في رحيل شكل صدمة مؤلمة، وخاصة لزوجته الفنانة اللبنانية كارول سماحة، التي كانت دائماً تعلن عن حبها العميق له، متحدية كل الفروق التي وقفت بينهما في بداية علاقتهما، وعلى رأسها اختلاف الديانة.

وكانت سماحة قد تحدثت في أكثر من لقاء إعلامي عن طبيعة علاقتها بزوجها الراحل، مؤكدة أن الحب والتفاهم بينهما كان أقوى من كل الحواجز، حتى تلك المتعلقة بالعقيدة.

وفي أحد لقاءاتها السابقة، قالت كارول: "عمري ما حسيت إن فرق الديانة عائق بيني وبين وليد، كان عندي قلق في الأول وده طبيعي، لكن قعدنا قبل الجواز واتكلمنا بصراحة في كل التفاصيل، اتفقنا على حاجات كتير، ولو مكنتش متأكدة إنه إنسان منفتح ومحترم مكنتش اتجوزته، وهو كمان كان حاسس إن فيه تفاهم كبير بينا".

وتابعت قائلة: "بعد الزواج لقيت إن الموضوع أسهل بكتير مما كنت متخيلة، فرق الأديان مكنش مشكلة لأن في النهاية الدين بيعلم القيم، وإحنا فعلاً كنا واحد".

كارول لم تتكتم خلال مسيرتها الزوجية، على الضغوط التي تعرضت لها بسبب الشائعات، خاصة شائعات الطلاق المتكررة.

وقالت في تصريحات سابقة: "الإشاعات عمرها ما سابتنا، وكتير قالوا إن علاقتنا جواز مصلحة، فنانة ورجل أعمال مصري، لكن لو كانت فعلاً مصلحة ماكنتش استمرت 9 سنين بالعكس، أنا دخلت حياة وليد في وقت كان بيعاني فيه من أزمات مالية كبيرة بعد الثورة، وكان من رجال الأعمال اللي اتضرروا كتير، لكن فضلت جنبه لأنه راجل محترم ويستاهل الحب والدعم".

كما كشفت سماحة تفاصيل بداية علاقتها مع الراحل، قائلة: "اتعرفت على وليد في مصر سنة 2007، وقتها كنت مخطوبة، وهو كان بيكلمني كل سنة يسألني ٳنتي لسه مخطوبة ويقفل السكة واستمر كده 4 سنين، وبعد ما انفصلت عن خطيبي، وليد كان أول حد وقف جنبي، حسيت وقتها بانجذاب ناحيته، وبشخصيته، ومن هنا بدأ الحب".

وأعربت عن امتنانها للقدر الذي جمعها به، قائلة: "مكانش في بالي أعيش في مصر ولا أرتبط بوليد، لكن القدر رسم طريق تاني، والحب الحقيقي بييجي لما بنلاقي اللي بيشبهنا من جوه، مش من بره".

تم نسخ الرابط