بريتني سبيرز تغادر الولايات المتحدة وتنتقل إلى المكسيك.. ما القصّة؟

أعلنت المطربة الأمريكية بريتني سبيرز، رسميًا عن مغادرتها الولايات المتحدة الأمريكية، وانتقالها نهائياً إلى دولة المكسيك بسبب الضغط النفسي الذي تعرضت له من قبل مصوري الباباراتزي الذين ينتهكون حياتها دائماً ويصورونها بـ أبشع الصور أمام جماهيرها.

وبحسب الصفحة الرسمية لـ بريتني سبيرز على موقع التواصل الإجتماعي إنستجرام، فقد شاركت مقطع فيديو تُعلن فيه مغادرتها الولايات المتحدة الأمريكية وانتقالها نهائياً إلى دولة المكسيك للعيش والإستقرار فيها.

وجاءت كلمات بريتني سبيرز على الفيديو كالتالي: إنه يؤلم مشاعري حقًا أن المصورين يجعلون وجهي يبدو وكأنني أرتدي قناعًا أبيض لشخص شرير وحقير إنه لا يشبهني حتى.

وأضافت: لقد كانوا الصحفيين والمصورين دائمًا قاسيين للغاية معي وخصوصاً المصورون في الصور والطريقة التي صوروني بها في بعض منها أعلم أنني لست مثالية على الإطلاق بأي حال من الأحوال، لكن بعض ذلك حقير وقاسي للغاية ولهذا السبب انتقلت إلى المكسيك.

وعلى صعيد فني آخر، فقد كانت أحدث أعمال بريتني سبيرز هي أغنية Hold Me Closer التي قدمتها في عام 2022 ونجحت نجاحاً عالمياً ساحقاً، ومنذُ ذلك الحين لم تقم بأي جولات أو حفلات غنائية للترويج لأغانيها بسبب معاناتها من مرض ثنائي القطب العقلي.

خلال هذه الفترة، نشرت بريتني سبيرز مذكراتها على هيئة كتاب اسمه The Woman In Me الذي تروي فيه مسيرتها الفنية طوال 31 عاماً وفوزها بلقب نجمة البوب ثم إصابتها بمرض ثنائي القطب العقلي ومعاناتها بسبب وصاية والدها القانونية عليها وزيجتها التي باءت بالفشل وتدمير علاقتها بأبنائها.

ومن المقرر تحويل هذه المذكرات، إلى فيلم سينمائي وثائقي من إخراج جون إم تشو الذي أخرج فيلم Wicked، ويُعرض حالياً بالسينمات من بطولة الفنانة أريانا جراندي.