أبرزهم نور الشريف.. فنانون جمعوا بين الثقافة والموهبة وأشاد بهم عماد حمدي

عماد حمدي
عماد حمدي

تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الفنان الكبير عماد حمدي، أحد أبرز نجوم السينما المصرية، والذي اشتهر بأعماله الفنية المتنوعة التي تركت بصمة لا تُنسى في قلوب الجماهير.

واشتهر عماد حمدي برؤيته الثقافية العميقة وإيمانه بأهمية التعليم في تكوين شخصية الفنان، وفي أحد لقاءاته السابقة، تحدث عن نخبة من نجوم الفن الذين جمعوا بين التعليم العالي والموهبة، مؤكدًا أن العلم يُثري الفنان أخلاقيًا وثقافيًا.

وأشار إلى أن الفنان الراحل محمود ياسين كان يحمل شهادة في الحقوق بالإضافة إلى دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية، ما جعله يجمع بين خلفية قانونية وثقافة فنية مميزة.

كما تطرق إلى حسين فهمي الذي درس الإخراج السينمائي في جامعة كاليفورنيا، وكان معيدًا في معهد السينما قبل أن يتجه إلى التمثيل، مما أضاف بعدًا أكاديميًا وثقافيًا لعمله الفني.

وأضاف أن الفنان نور الشريف تخرج أيضًا من معهد الفنون المسرحية، وكان معروفًا بثقافته الواسعة وقراءته المستمرة، مما أثرى مسيرته الفنية.

وذكر سمير صبري، خريج الجامعة الأمريكية، الذي تميز ليس فقط كممثل، بل أيضًا كمقدم برامج تلفزيونية ناجحة، واعتبره من أصحاب الثقافة العالية في الوسط الفني.

واختتم بالحديث عن محمود عبدالعزيز، الحاصل على درجة الماجستير في الزراعة، والذي جمع بين وسامته وموهبته التمثيلية، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية.

وأكد عماد حمدي في ختام حديثه أن هؤلاء النجوم الخمسة يمثلون قمة السينما العربية بفضل تعليمهم وثقافتهم، التي انعكست على أدائهم الفني وإسهاماتهم في تطوير الصناعة.

"يا نينة".. العبارة الشهيرة 

ويُعد الفنان عماد حمدي من أبرز نجوم السينما المصرية في العصر الذهبي، واشتهرت عبارته "يا نينة" في العديد من أعماله، مما أضفى طابعًا مميزًا على أدائه وجعله أيقونة لا تُنسى في قلوب جمهوره.

 

 أبرز أعمال عماد حمدي السينمائية


بدأ مشواره الفني ببطولة فيلم "السوق السوداء" عام 1945، ورغم عدم تحقيق الفيلم للنجاح المنتظر، إلا أنه كان البداية لانطلاق مسيرة مبهرة امتدت لعقود.

وقدم خلالها أكثر من 400 فيلم سينمائي تنوعت بين الاجتماعي والرومانسي والتاريخي، ومن أبرزها: (ثرثرة فوق النيل - الرباط المقدس - أنا الماضي - حياة أو موت - بين الأطلال - المذنبون).

وتظل أعمال عماد حمدي شاهدة على موهبته الفريدة، وتركت بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما المصرية.

تم نسخ الرابط