بدرية طلبة: "مديحة حاتم" كانت بداية انطلاقي.. وسمير غانم مدرسة وكان بيساعدني‎

بدرية طلبة
بدرية طلبة

كشفت الفنانة بدرية طلبة عن تأثير السوشيال ميديا السلبي على حياتها النفسية، مؤكدة أنها كثيرًا ما تتأذى من التعليقات السلبية، رغم حبها لدعم الجمهور، قائلة: "لما بدخل ألاقي كلام مشجع بفرح، لكن لما بلاقي عك وزعيق بزعل، وده بيأثر كمان على أختي اللي بمثابة والدتي، بتخاف وتتخض من الشتيمة اللي بتجيلي، وياريت أتشتم لأني غلطت، لكن بلاقي هجوم بدون سبب."

وخلال لقائها في برنامج "أسرار النجوم" على إذاعة "نجوم إف.إم" تحدثت بدرية عن انطلاقتها من خلال شخصية "مديحة حاتم" التي قدمتها في برنامج الكاميرا الخفية مع المخرج الراحل رائد لبيب، قائلة: "كنت بعمل مع سمير غانم مسرحية (دوري مي فاصوليا)، وجالي مشهد صغير في سهرة تلفزيونية لكن رفضته. بعدها رائد لبيب شافني على المسرح وأعجب بأدائي، وقال لي: عايزك معايا في الكاميرا الخفية، لكن ما تقوليش لحد. كانت أولى المقالب ومحدش كان يعرفني، وده ساعد على نجاح الحلقات."

وأضافت: "زعلت لأني ماطلعتش في أول حلقة، لكن لما رحت الحسين مع جوزي الناس عرفوني وقالوا: دي مديحة حاتم. بعدها في منتجين حاولوا يستغلوا النجاح، لكن كنت حريصة أخرج من الشخصية وأثبت نفسي في أدوار مختلفة."

أما عن سر نجاح زواجها الذي استمر أكثر من 35 عامًا، فقالت: "جوزي هو أبو بناتي وجد أحفادي، ربنا يخليه لينا، هو بيعرف يمتص غضبي، ودايمًا صدره حنين، وده اللي بيخلي الأولاد ما ينسوش. الأم ممكن ولادها يكرهوها لو عملت حاجة قوية ضد أمومتها، لكن الأب لو قسى بيتنسي. وعمر ما بننسى الطفولة لا الحلو ولا الوحش."

كما أكدت بدرية دعمها لعمليات التجميل قائلة: "أنا مش ضد البوتوكس والفيلر، وعديت الخمسين ولازم أهتم بنفسي، دي شغلانتي كفنانة."

وتحدثت عن علاقتها بالفنان الراحل سمير غانم قائلة: "كان مدرسة، ووقف معايا كتير في المسرح، وكان بيديني إفيهات تضحك الجمهور أكتر. ربنا يرحمه، وربنا يستر عرض بناته. الخير اللي بيعمله الإنسان بيظهر، أما الشر فبيرجع لصاحبه."

وأعربت عن إعجابها بالإعلامية إسعاد يونس، مشيرة إلى أنها عملت معها في مسلسلات.

تم نسخ الرابط