كواليس لا تنسى.. سميرة أحمد تروي لـ"وشوشة " رحلتها مع "الشيماء"
أكدت الفنانة القديرة سميرة أحمد أن تجسيدها لشخصية الشيماء في الفيلم الديني الشهير، كان محطة فنية وإنسانية استثنائية في مسيرتها مؤكدة أنها لم تتردد لحظة واحدة في قبول الدور نظرًا لقيمته الدينية والتاريخية، وللأبعاد العاطفية والإنسانية التي تمس قلب كل مسلم.
قالت الفنانة سميرة أحمد في تصريح خاص لـ"وشوشة": “شخصية زي الشيماء عندما عرضت علي، لم أتردد، ولا يوجد أحد يرفض هذه الشخصية، جذبتني بكل تفاصيلها، فهي أخت الرسول ﷺ وأمها حليمة السعدية هذه شخصية عظيمة جدًا”.
تحضيرات نفسية وأداء تمثيلي بروح دينية
وعند سؤالها عن كيفية التحضير لشخصية ذات طابع ديني وتاريخي حساس، أوضحت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد: "كل حاجة عشتها، تسجيل الأغاني كنت بحضرها كلها وبحبها واللبس كنت بحضّره مع كل مشهد، كل تفصيلة كنت حريصة عليها وكأنها واقعية لأن الدور يستحق ده”.
كما اعترفت الفنانة سميرة أحمد بأنها شعرت بمسؤولية كبيرة أثناء أداء هذا الدور، مؤكدة: "أكيد حسيت بمسؤولية كبيرة جدًا، وكنت بجهز له وذاكرت الشخصية كويس جدًا، حتى تظهر بشكل يليق بعظمتها”.
مشهد لا ينسى
وعن أكثر المشاهد التي تركت أثرًا نفسيًا كبيرًا لديها، قالت الفنانة سميرة أحمد: "المشهد الذي أثر فيّ بشدة هو عندما كنت أتحدث فيه عن الرسول ﷺ ده من أصعب وأقرب اللحظات لقلبي”.
لا تحديات.. فقط حب
وعن التحديات التي واجهتها أثناء التصوير، قالت: "لم تواجهني تحديات في الفيلم، كله كان ماشي بسلاسة، لأن ببساطة كنت بعمل أحلى دور في حياتي”.
واختتمت سميرة أحمد حديثها بالإشادة بالمخرج الكبير حسام الدين مصطفى، قائلة: “المخرج رائع، وأنا أعتقد إن هذا العمل، كعمل ديني، من أحسن الأعمال التي قدمت في تاريخ الدراما الدينية”.
فيلم "الشيماء”
يعد فيلم “الشيماء” أحد أبرز الأعمال السينمائية الدينية في تاريخ السينما المصرية، حيث يتناول السيرة المؤثرة للشيماء، شقيقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الرضاعة، التي عاشت في بني سعد وسط أسرتها المكونة من والدتها حليمة السعدية ووالدها الحارث بن عبد العزيز، وشقيقها عبد الله، والذين آمنوا جميعًا برسالة النبي ودعوته إلى الإسلام.
تم إنتاج الفيلم عام 1972، ويضم كوكبة من كبار نجوم الزمن الجميل، على رأسهم الفنانة سميرة أحمد التي قدمت أداءً مؤثرًا في دور البطولة، إلى جانب أحمد مظهر، وتوفيق الدقن، وأمينة رزق، ومحسن سرحان، وحسن البارودي، وغسان مطر.