مابين الـ ai وشائعات الميديا.. منة شلبي وآيتن عامر تتصدران السوشيال ميديا

تصدر اسما الفنانتين منة شلبي وآيتن عامر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد انتشار واسع لأنباء تزعم زواجهما، ما أثار حالة من الجدل بين الجمهور وانقسام الآراء ما بين تصديق القصة واعتبارها مجرد شائعة عابرة.
"بين الحقيقة والشائعة، يرصد هذا التقرير كل ما جرى حول الواقعة."
منة شلبي "صورة مفبركة تشعل التكهنات"
تصدرت الفنانة منة شلبي مؤشرات البحث في "جوجل"، عقب تداول صورة مثيرة للجدل ظهرت فيها برفقة شاب أجنبي، وهما يستعرضان خاتمي زواج بطريقة توحي بإتمام مراسم الزواج، وانتشرت الصورة بشكل كبير، ما دفع البعض للاعتقاد بأن الفنانة قد دخلت بالفعل في علاقة زواج غير معلنة.
وبعد التدقيق في الصورة، تبين أنها مزيفة ومصممة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في محاولة لخداع الجمهور والإيحاء بحدث غير واقعي، مما فتح باب التساؤلات حول مدى خطورة استغلال هذه التكنولوجيا في تضليل الرأي العام، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات عامة.

آيتن عامر "نفي رسمي بعد صمت قصير"
في الوقت نفسه، تداولت عدة صفحات ومواقع أنباء تشير إلى زواج آيتن عامر من أحد الشخصيات العامة في سرية تامة، قيل إن العلاقة بدأت بينهما في كواليس أحد الأعمال الفنية، وأن الزواج تم دون إعلان رسمي، ومع غياب التعليق الفوري من آيتن أو الطرف الآخر، تضاعفت الشائعات وتزايدت التكهنات.
وبعد فترة قصيرة، خرجت الفنانة آيتن عامر عن صمتها لتنفي تلك الأخبار بشكل قاطع، في السياق ذاته، علق المنتج أحمد الجنايني، الذي ارتبط اسمه أيضاً بتلك الشائعات، على ما تم ونفى تلك الشائعات.
ولكن رغم النفي الواضح، إلا أن أحداً من الأطراف لم يصرح بشكل مباشر بعدم وجود زواج رسمي أو غير رسمي، وهو ما أبقى مساحة من الجدل قائمة حتى الآن.
الذكاء الاصطناعي.. أداة للإبداع أم سلاح للشائعات؟
تأتي هذه الواقعة لتعيد الجدل حول استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة محتوى مضلل، لا سيما مع تطور أدوات التصميم والتعديل التي أصبحت تتيح للمستخدمين خلق صور شبه حقيقية يمكن أن تنطلي على الجمهور بسهولة.
فبرغم ما يوفره الذكاء الاصطناعي من إمكانيات هائلة في الفن والإعلام والتعليم، إلا أن الاستخدام السيئ له بات يشكل تهديداً للخصوصية والمصداقية، خاصة عندما يتم استغلاله للإساءة إلى سمعة المشاهير أو فبركة أحداث لم تحدث في الواقع.
وتكررت في الآونة الأخيرة حالات مشابهة، حيث تم استخدام التقنية لتزوير صور أو مقاطع فيديو لفنانين وفنانات، ما أثار موجة من الغضب والدعوات لتشديد الرقابة على تلك التطبيقات والمنصات التي تتيح هذا النوع من التلاعب.