مينا مسعود يتصدر التريند بتصريحات مثيرة

أعرب الفنان العالمي مينا مسعود عن فخره العميق بمشاركته في أول تجربة سينمائية له داخل مصر من خلال فيلم "في عز الضهر"، مؤكدًا أن الخطوة دي لها قيمة خاصة في مشواره الفني، بل واعتبرها أهم من نجاحه في الفيلم العالمي علاء الدين، وقال: "أنا فخور بعلاء الدين، بس مشاركتي في فيلم مصري ده كان حلم من أحلامي، وتحقيقه له طعم تاني خالص، التمثيل في مصر له معنى مختلف بالنسبالي، لأني من زمان نفسي أرجع أشتغل في بلدي".

وأشار خلال استضافته عبر  برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع عبر قناة ON :إلى أن علاقته بالفن بدأت من خلال الأعمال المصرية اللي كان بيتابعها في طفولته أثناء نشأته في كندا، مضيفًا:"أنا اتربيت على المسلسلات والأفلام المصرية، وكنا دايمًا بنتفرج عليها في البيت، وده ساعدني أرتبط بالفن من صغري".

وعن شخصية حمزة الكاشف اللي بيقدمها في الفيلم، فأكد مينا إنها قريبة جدًا من شخصيته الحقيقية، وقال:"حمزة ساب مصر وهو عنده 9 سنين، وأنا كمان سافرت كندا عندي 3، واللي شدني للدور إن فيه حاجات كتير مشتركة بيني وبينه.. حتى في العزلة، حمزة مالوش أصحاب غير زمايله في الشغل، وأنا كده برضو شوية".

وكشف مينا عن تفاصيل مثيرة في بناء الشخصية، وأضاف:"الفيلم بيكشف إزاي حمزة بقى مجرم، من خلال فلاش باك بيوضح ظروفه وهو صغير. حتى اسمه بيشتغل في الضهر بس.. ودي كانت تفصيلة عجباني جدًا".

وتحدث مينا عن شغفه الكبير بالطعام، وقال إنه ألّف كتابًا كاملًا عن الوصفات النباتية وصوّر حلقات خاصة عن الأكل:"أنا بحب الأكل جدًا، وبحب أتعرف على ناس من خلاله، والكتاب بتاعي فيه وصفات نباتية، كتير منها متعلمها من والدتي، لأنها كانت بتطبخ حلو جدًا، وكنت دايمًا بقعد معاها في المطبخ".

واختتم حديثه برسالة حب وفخر قائلاً:"أنا ممتن لكل فريق العمل اللي شاركني الرحلة دي، وفخور إن الفيلم ده خرج للنور.. وفخور أكتر إني جزء من صناعة سينما مصرية".