خبير علاقات دولية: تصريح ترامب حول هدنة غزة يخدم إسرائيل ويضغط نفسيًا على حماس
أوضح الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس في البيت الأبيض، بأن الاتفاق حول الهدنة في غزة بات قريبًا، هو تصريح يأتي في إطار الضغوط التي تُمارس من قبل الإدارة الأمريكية للضغط على حركة حماس للموافقة على هذا المقترح، باعتباره يخدم المصالح الإسرائيلية بشكل واضح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الاتفاق لم يكن متوازنًا، ولم يهدف فعليًا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما أنه لم يوضح بشكل كافٍ كيفية إيجاد تفاهمات حقيقية فيما يخص إنفاذ المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أنه يرى أن هذا الاتفاق يختلف تمامًا عن مقترح "ويسكوف" الأول، الذي كان من المفترض أن يُنفّذ البروتوكول الإنساني الموقع في 17 يناير الماضي.
وأكد أنه يجب إضافة بعض النقاط الرئيسية، خاصة أن البروتوكول الإنساني الذي تم توقيعه أيضًا في 17 يناير، كان ينص على إنفاذ المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة، والعمل بشكل ممنهج على وقف شامل لإطلاق النار، وبالتالي فإن هذا التصريح يأتي في إطار ممارسة الضغوط النفسية على حركة حماس.