يسري نصر الله: الفيلم القصير ليس سلمًا للفيلم الطويل.. بل تجربة مستقلة تستحق الدعم

شهد مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، المقام حالياً، حلقة نقاشية بعنوان "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية"، أدارها المخرج أمير رمسيس، بحضور نخبة من صناع السينما والمهتمين بمجال تنظيم الفعاليات السينمائية.
وخلال الندوة، شدد المخرج يسري نصر الله على أهمية الفيلم القصير باعتباره تجربة فنية قائمة بذاتها، لا يجب النظر إليها كخطوة تمهيدية للوصول إلى الفيلم الطويل، بل كمساحة إبداعية مستقلة تستحق الدعم والتقدير.
وقال نصر الله: "شوفنا في المهرجان دا 20 فيلما قصيراً، ومش شايف إنها اتعملت علشان تكون سلم للفيلم الطويل، ومن غير الجيد أن نعتبر الفيلم القصير مجرد وسيلة للوصول لحاجة تانية، لأنه في منتجين بيحبوا النوع دا ومتحمسين له أكتر".
وأضاف أن الثقة في المشاريع السينمائية تبدأ من الإيمان الجماعي بالفكرة، موضحاً أنه سبق وصور جزءًا من نهاية أحد أفلامه كتجربة أولية قبل بدء التصوير الرسمي، وأن الدعم الحقيقي يأتي من المحيطين بالمخرج، سواء من المنتجين أو فريق العمل.
الندوة شارك فيها عدد من المتخصصين، من بينهم المخرج محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، كاميلي ڤاريني، مبرمجة بمهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة، الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمنتج السينمائي شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة.
يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر حتى 2 مايو، وتتضمن عروضاً لأفلام قصيرة من مصر ومختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من الندوات وورش العمل التي تستهدف دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.