طريقة تحضير أومليت الشوفان الصحي

يبحث الكثيرون عن وصفات تجمع بين الفائدة والطعم الشهي ومن بين هذه الوصفات، يبرز "أومليت الشوفان" كخيار مثالي لكل من يرغب في بداية يوم نشطة ومشبعة دون التنازل عن نظامه الغذائي.

هذه الوجبة الغنية بالبروتين والألياف لا تقتصر على الرياضيين أو متبعي الحميات فقط، بل تصلح لكل من يهتم بتغذيته اليومية.

إليك طريقة تحضير هذا الطبق بطريقة سهلة ومكونات متوفرة في كل منزل.

مكونات متكاملة لفطور مثالي

لتحضير أومليت الشوفان، ستحتاج إلى مجموعة من المكونات التي تجمع بين القيمة الغذائية والطعم اللذيذ:

• ثلاث بيضات كاملة مع بياض بيضتين إضافيتين للحصول على كمية بروتين أعلى ودهون أقل.

• كوب من الشوفان الكامل أو المطحون حسب الرغبة.

• نصف كوب من الحليب خالي الدسم لزيادة النعومة.

• بصلة صغيرة مفرومة ناعم.

• فلفل أخضر وفلفل أحمر مقطعين لمكعبات صغيرة لإضفاء نكهة وألوان مبهجة.

• ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.

• أربع ملاعق كبيرة من البقدونس المفروم لإضافة نكهة طازجة.

• جبنة فيتا قليلة الدسم (اختياري) لإضفاء قوام كريمي.

• ملعقة كبيرة من بذور الكتان المطحونة لزيادة محتوى الألياف.

• رشة ملح وفلفل أسود حسب التذوق.

طريقة التحضير خطوة بخطوة

ابدأ أولاً بخفق البيض وبياض البيض في وعاء عميق حتى يصبح الخليط متجانساً. ثم أضف الشوفان والحليب، وامزج المكونات جيداً بعد ذلك، أضف البصل المفروم، مكعبات الفلفل، البقدونس، الجبنة (إن رغبت)، بذور الكتان، وتبّل المزيج بالملح والفلفل الأسود.

سخّن ملعقة الزيت في مقلاة غير لاصقة على نار متوسطة، واسكب الخليط برفق ووزعه بالتساوي وغطي المقلاة واترك المزيج يطهى لمدة 3 إلى 4 دقائق حتى يبدأ في التماسك بعدها، اقلب الأومليت بحذر واتركه يكمل نضجه من الجهة الأخرى لمدة دقيقتين إضافيتين.

اقتراحات للتقديم
للحصول على تجربة متكاملة، يُفضل تقديم الأومليت إلى جانب شرائح من الطماطم الطازجة أو أوراق الخس المقرمشة، يمكن أيضاً إضافة شرائح أفوكادو أو ملعقة من الزبادي اليوناني لمنح الوجبة توازناً غذائياً إضافياً.

وإذا كنت من محبي الكربوهيدرات الصحية، يمكنك تقديمه مع قطعة من خبز الحبوب الكاملة أو التوست المشوي.

فوائد أومليت الشوفان

تحتوي وصفة أومليت الشوفان بين البروتين، والدهون الصحية، والألياف، وتمنح شعوراً بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم.

كما أنها مناسبة لمختلف أنظمة التغذية، سواء كنت تتبع نظاماً منخفض السعرات، عالي البروتين، أو تسعى فقط للحفاظ على صحتك.