الشمس والسجائر أبرزهم.. أسباب ظهور التجاعيد

أثناء عملية الشيخوخة، يخضع الجلد لعدد من التغييرات يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية وخارجية وزمنية، ويقول طبيب الأمراض الجلدية غريغوري غولدين، خصيصًا لموقع "MedikForum": "تشمل التغيرات الداخلية فقدانًا طبيعيًا للكولاجين والإيلاستين، وهما المادتان اللتان تُعطيان البشرة مرونتها، أما التغيرات الخارجية فتُسببها عوامل مثل أشعة الشمس، الأشعة فوق البنفسجية، أو دخان السجائر المُستنشق من البيئة".

والشيخوخة الزمنية هي نتيجة لعملية الشيخوخة البيولوجية التي تتحكم بها جيناتنا مع مرور الوقت، تؤدي هذه التغيرات إلى ترقق الجلد وفقدان مرونته، وبالتالي تكوين التجاعيد، ويصبح الجلد أكثر جفافا وحساسية وأقل قدرة على التجدد.

وتتكون بقع صبغية على الجلد وهي عبارة عن تراكمات من الصبغة التي ينتجها الجسم لحماية الجسم من الأشعة فوق البنفسجية.

بالإضافة إلى عملية الشيخوخة الطبيعية، هناك عدد من العوامل الخارجية التي يمكن أن تساهم في تكوين التجاعيد، وأهمها الإشعاع الشمسي، الأشعة فوق البنفسجية.

وتُلحق الأشعة فوق البنفسجية الضرر بخلايا الجلد وتُؤدي إلى تحلل الكولاجين والإيلاستين، كما يُمكن أن تُسبب أمراضًا مثل سرطان الجلد، ويُعتبر دخان السجائر عاملًا مهمًا آخر في ظهور التجاعيد، فالمواد الضارة الموجودة في دخان السجائر تُلحق الضرر بالجلد وتمنع تجديده.