السيسي يطالب بتجديد الخطاب الديني.. ويؤكد: مسؤولية العلماء المستنيرين

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية أن يكون تجديد الخطاب الديني نابعًا من فهم عميق ومستنير، ويقوم به دعاة يمتلكون العلم وسعة الأفق، مشددًا على أن هذه المهمة لا تقتصر على تصحيح المفاهيم الخاطئة فحسب، بل تمتد إلى إبراز الصورة الحقيقية والمضيئة للدين الإسلامي.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس في حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية التي نظمتها وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية وعرضت عبر قناة إكسترا نيوز، حيث أشار إلى أن الدولة المصرية كانت حريصة منذ البداية على أن يكون التجديد الديني على أسس علمية وموضوعية، بما يعكس سماحة الدين ووسطيته.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر، بما تمتلكه من تاريخ حضاري طويل، ومؤسسات علمية ودينية عريقة، ستبقى دائمًا منارة للفكر الإسلامي الوسطي الذي يحترم الإنسان، ويعلي من قيمة العقل، ويؤمن بالتنوع، ويؤسس لقيم الرحمة والعدل.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن المسؤولية في هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود من جميع المؤسسات، وعلى رأسها المؤسسات الدينية والتعليمية، من أجل حماية المجتمع من الأفكار المتطرفة، وترسيخ ثقافة التعايش والانفتاح على الآخر.