قبل ريهام عبد الغفور.. كيف تعرض فنانون بارزون للتنمر في الوسط الفني؟‎

وشوشة

تعرضت الفنانة ريهام عبد الغفور لموجة من التنمر على شكلها، مما جعل اسمها يتصدر منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع ورغم مسيرتها الفنية الحافلة بالإنجازات، فإن الهجوم الذي تعرضت له سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفنانون في التعامل مع انتقادات الجمهور المرتبطة بمظهرهم الشخصي، بعيدا عن تقييم أعمالهم الفنية.

 

وردت ريهام عبد الغفور على هذه الانتقادات عبر منشور رسمي على صفحتها، حيث عبرت عن استيائها من التعليقات المسيئة التي تناولت شكلها وسنها، وقالت: "ممكن تتناقشوا في موضوع أنني كبرت وعجزت، وشكلي بقى عنده 70 سنة، بس في حتة غير صفحتي عشان أولادي بيتأذوا لما يشوفوا أمهم بيتنمروا عليها بسبب حاجة مش بإيدي".

 

ولم تكن ريهام عبد الغفور وحدها في مواجهة هذا النوع من الإساءة، فقبلها تعرض عدد من الفنانين والفنانات لمواقف مشابهة، وواجهوا التنمر بطرق مختلفة، ومن بينهم التالي:

 

هنا الزاهد

أما الفنانة هنا الزاهد، فقد كشفت عن تعرضها للتنمر في بداياتها الفنية، خاصة فيما يتعلق بصوتها حيث واجهت انتقادات حول صوتها كونه لا يتناسب مع ملامحها وأوضحت الزاهد، خلال إحدى المقابلات الإعلامية، أنها تلقت تعليقات تقول: “صوتك مش لايق على شكلك كنا متخيلين صوتك يكون أرق وأضافت أنها تأثرت نفسيا بهذه الانتقادات في البداية وبكت كثيرا، لكنها بمرور الوقت أصبحت ممتنة لأن صوتها يعكس شخصيتها القوية، وليس مجرد صورة نمطية متوقعة”.

 

أمينة خليل

انضمت الفنانة أمينة خليل إلى قائمة النجمات اللاتي تعرضن للتنمر بسبب ملامحهن، حيث تلقت تعليقات سلبية ركزت تحديدا على شكل أنفها وعلى الرغم من الانتقادات، ردت أمينة بثقة، مؤكدة أنها لم تفكر يوما في إجراء أي تعديل تجميلي وقالت: "أنا بحب شكلي الطبيعي، ومؤمنة إن الملامح الطبيعية هي التي تميز الإنسان".

 

كندة علوش

كما تعرضت الفنانة كندة علوش لحملة من التنمر بعد زيادة وزنها، التي جاءت نتيجة خضوعها للعلاج من مرض السرطان ورغم توضيحها المتكرر أن التغييرات الجسدية مرتبطة بحالتها الصحية، واصلت بعض التعليقات السلبية استهدافها، وقالت كندة في تعليقها على التنمر: “الانتقادات المتعلقة بالوزن كانت مؤلمة، خصوصا لأن الناس مش دايما بيفهموا المعاناة التي يمر بها مريض السرطان، ولا تأثير العلاج على الجسم”.

 

أميرة أديب

وكانت الفنانة الشابة أميرة أديب من بين الذين تعرضوا للتنمر في بداياتهم الفنية، موضحة أنها واجهت انتقادات حادة تتعلق بشكلها، وتحديدا أنفها وأضافت أن تلك التعليقات أثرت على فرصها في الحصول على أدوار تمثيلية، مشيرة إلى أن البعض شكك في موهبتها واتهمها بالدخول إلى المجال الفني عن طريق الواسطة.

 

سلمى أبو ضيف

أما الفنانة سلمى أبو ضيف فقد تعرضت لحملة من التنمر عقب نشر جلسة تصوير خاصة لها خلال فترة الحمل، حيث واجهت انتقادات حادة تتعلق بوزنها ومظهرها ورغم الإساءة، قررت سلمى التعامل مع الموقف بإيجابية، مؤكدة أنها تجاوزت هذه التعليقات بالتمسك بمواقفها وتجاهل أصحاب التعليقات القاسية، قائلة: "قررت أكون قوية وأكمل بطريقتي".

 

مايان السيد

وكشفت أيضا مايان السيد عن تعرضها لسلسلة من الانتقادات والتنمر، خاصة المتعلقة بوزنها وطريقة ضحكتها، وهو ما تسبب لها في حالة من الحزن الشديد وأوضحت مايان أنها قررت مواجهة هذه التجربة بشكل مختلف من خلال الاستعانة بـ"لايف كوتش"، بهدف استعادة ثقتها بنفسها وأضافت: "اللي عدى علمني إن القوة الحقيقية بتيجي من جوانا، مش من نظرة الناس أو شكلنا الخارجي".

 

أسماء جلال

ولم تسلم أسماء جلال من التنمر، فقد تعرضت لحملة من التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ملامحها، حيث شبهها بعض المتابعين بالفنان العالمي مايكل جاكسون وعلى الرغم من قسوة هذه التعليقات، أكدت أسماء أنها لم تتأثر بها، وتمسكت باستمرارها في مسيرتها الفنية، قائلة: “الشكل مش مقياس للحكم على الإنسان واللي يركز في المظهر بس عمره ما هيشوف الحقيقة”.

 

رامي جمال

وواجه أيضا الفنان رامي جمال حملة من التنمر القاسي بسبب إصابته بمرض البهاق، الذي ترك تأثيرا واضحا على بشرته وعلى الرغم من محاولاته في البداية لإخفاء المرض، تعرض لانتقادات طالبت بابتعاده عن الساحة الغنائية إلا أن رامي قرر مواجهة تلك التعليقات السلبية بثقة وشجاعة، رافضا الاستسلام، ليصبح لاحقا مصدر إلهام للكثيرين الذين رأوا فيه نموذجا للقوة والإصرار على النجاح رغم التحديات.

 

لم يقتصر الأمر على هؤلاء الفنانين فقط، بل هناك العديد من النجوم الذين تعرضوا لحملات مشابهة من النقد القاسي، سواء كان بسبب ملامحهم أو مواقفهم الشخصية وعلى الرغم من الألم الذي يسببه هذا النوع من الإساءة، فإن هؤلاء الفنانين يتحدون التنمر ويثبتون أن قوتهم تكون في تجاوزهم لهذه التحديات.

تم نسخ الرابط