ابنة توم هانكس تتعرض للإساءة من والدتها.. تفاصيل

توم هانكس
توم هانكس

كشفت إليزابيث آن هانكس، ابنة النجم العالمي توم هانكس، تفاصيل صادمة من طفولتها في مذكراتها الجديدة بعنوان The 10: A Memoir of Family and the Open Road.

وتحدثت عن معاناتها من الإهمال والإساءة الجسدية والنفسية على يد والدتها الراحلة سامانثا لويس، عقب انفصالها عن والدها.

وبحسب ما نقل موقع Page Six، أوضحت إليزابيث أن طفولتها كانت صعبة للغاية بسبب معاناة والدتها من اضطراب ثنائي القطب.

 وقالت: "كنتُ طفلة قذرة ومتسخة، لم أكن أستحم، ولم أكن أعرف كيف أعتني بنظافتي الشخصية، ولم يكن هناك شخص بالغ يساعدني سوى بشكل متقطع". وأضافت: "في منزل والدتي، لم يكن الطعام متوفرًا دائمًا، فإما أن يكون وفيرًا أو شبه معدوم، ولم أتناول الوجبات الثلاث بانتظام".

وتحدثت إليزابيث عن إصابتها باضطراب نفسي في الطفولة نتيجة الإهمال، حيث كانت تقوم بتقشير جلدها بشكل قهري وما زالت تعاني من هذا السلوك حتى اليوم، رغم محاولاتها للتعافي منه.

كما كشفت عن تعرضها للعنف الجسدي من والدتها، قائلة: "كانت تهزّني، تشدّني من شعري، وتحبسني في الخزانة، وأخبرتني ذات مرة أن رجالًا يختبئون في الخزانة لينقضوا علينا أثناء نومنا"، مؤكدة أن والدتها كانت تعاني من أوهام وجنون العظمة بسبب اضطرابها النفسي غير المشخّص.

وأضافت إليزابيث: "كانت تأخذني لحضور عروض خيول ليلية في وقت متأخر، وسمحت لي بصبغ شعري بأي لون دون توجيه أو شرح، بل وكانت تسمح بسلوكيات خطيرة دون أي تدخل منها".

وأشارت إلى أنها بدأت تدرك الوضع غير الطبيعي عندما كانت في سن الرابعة عشرة، خاصة مع تدهور الحالة الجسدية والعقلية لوالدتها.

 وفي تلك المرحلة، انتقلت للعيش مع والدها توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون وأشقائها تشيت وترومان، إلى أن توفيت والدتها سامانثا لويس بعد صراع مع السرطان عام 2002.

من جهة أخرى، وعلى الصعيد الفني، كان آخر ظهور سينمائي للنجم توم هانكس في فيلمي Here وFreaky Tales اللذين عُرضا في عام 2024، ويستعد حاليًا لتصوير فيلمه الجديد The Phoenician Scheme إلى جانب النجمة سكارليت جوهانسون.

 

تم نسخ الرابط