أبرز تصريحات مشيرة إسماعيل: لم أعتزل الفن بسبب الحجاب.. وسوسن بدر المرشحة الأولى لـ"الواد سيد الشغال"‎

مشيرة إسماعيل
مشيرة إسماعيل

تحدثت الفنانة مشيرة إسماعيل عن إنها لم تعتزل التمثيل كما يردد البعض، مؤكدة أن ارتدائها للحجاب لم يكن سببًا في ابتعادها عن الساحة، لكنها ترفض الأدوار التي لا تليق بتاريخها أو لا تشعر بأنها مناسبة لها، وأضافت أنها لا تجد نفسها في الأعمال التي تُعرض عليها مؤخرًا، وترفض أن تقدم شخصيات سطحية أو مصطنعة.

 

وأوضحت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "تفاصيل" المذاع عبر قناة “صدى البلد 2”، أن مشاركتها في مسرحية "الواد سيد الشغال" جاءت بعد ترشيح من المخرج سمير خفاجة، الذي زارها في المنزل، وعندما علم الزعيم عادل إمام بذلك، رحّب بها بشدة، رغم أن الدور كان في الأصل مرشحًا له الفنانة سوسن بدر، لكنها اضطرت لإجراء عملية جراحية حالت دون مشاركتها.

وكشفت أنها مرت بأزمة صحية شديدة في الفترة الأخيرة، وقالت إن هذا أمر طبيعي مع تقدم العمر، وأكدت أن عادل إمام لم يكن متوترًا قبل العرض كما يُشاع، بل كان واثقًا ومرحًا ويجول بين الكواليس يضحك ويهزر مع الجميع، وكان يصل قبل رفع الستار بساعتين للاطمئنان على كل شيء بنفسه.

 

وأشارت إسماعيل إلى أن العمل في "العيال كبرت" لم يكتمل بسبب الخروج عن النص، وأنها صورت النسخة الأولى من المسرحية وسافرت بعدها لتصوير "الحفيد" و"أم العروسة"، وعندما طُلب منها إعادة التصوير لم تستطع بسبب ارتباطاتها، فحلت محلها الفنانة نادية شكري، مؤكدة أن النسخة التي صورتها ما زالت لدى الفنانة صفاء أبو السعود، صديقة عمرها منذ أيام برامج الأطفال.

 

وأكدت أنها تتابع الصلاة وقراءة القرآن الكريم منذ ارتدائها الحجاب، وقدّمت بالفعل أعمالًا فنية بالحجاب، منها "الكبير أوي 5" و"الخانكة"، وأن ترشيحها للعمل مع أحمد مكي جاء عبر الفنان عمر متولي، الذي شجعها وقال إن الحجاب لا يُمثل عائقًا للدور، وأضافت أن كل فريق العمل هنأها على ارتداء الحجاب، وكان هناك ترحيب ومحبة.

 

 وردت على تصريحات الفنانة عبير الشرقاوي بشأن أن الحجاب يقيّد الفنانات، قائلة: "أنا ضد الكلام ده، الحجاب عمره ما كان عائق ليا، وشاركت في أعمال بالحجاب وكنت مرتاحة جدًا". 

 

كما أشادت بتجربتها مع الفنانة غادة عبد الرازق في مسلسل "الخانكة"، ووصفتها بأنها إنسانة طيبة وبسيطة وليست متعالية كما يقال عنها.

 

اختتمت مشيرة حديثها بإبداء تحفظها على عدد كبير من الأعمال الدرامية الحالية، معتبرة أن كثيرًا منها يُنتج لمجرد التواجد وليس بسبب قوة المحتوى، مشيرة إلى أن الأعمال القديمة كانت أقوى وترتبط بالجمهور مثل "ليالي الحلمية" و"دموع في عيون وقحة"، وقالت إن الجمهور حاليًا قد يتابع حلقة من عمل ما ولا يُكمل، بسبب غياب الحدث الجاذب.

تم نسخ الرابط