الحلقة 27 من "إش إش".. خيانة وسر يكشف لأول مرة

شهدت الحلقة 27 من مسلسل "إش إش" تصاعداً درامياً كبير، حيث بدأت الأحداث بتحذير إش إش لزوجها رجب من عبد العاطي وإسماعيل، مؤكدة له أنهما قد يشكلان خطراً عليه، مما دفعه لمواجهتهما دون تردد.
وخلال المواجهة، حاول إسماعيل الدفاع عن نفسه أمام رجب، معترفاً بأنه تعامل مع الضابط معتصم، لكنه لم يمده بأي معلومات حقيقية، وإنما كان يضلله عن نشاط رجب في تجارة المخدرات لكن هذا لم يشفع له، حيث قرر رجب التخلص منه، مستعيناً بمختار، الذي اقتاده إلى أحد رجال العصابات لإنهاء الأمر تماماً.
وفي خطوة غير متوقعة، استغل عبد العاطي ثقته لدى رجب، وأوقعه في فخ قانوني خطير، حيث جعله يوقع على وثيقة تنازل عن جميع ممتلكاته دون أن يدرك خطورة ما فعله.
أما على الجانب الشخصي، فحاول رجب إسعاد إش إش بطريقته الخاصة، فأحضر لها معلمة إنجليزية خاصة لتدريسها في المنزل، وكان يشعر بالفرحة لرؤية تقدمها في التعلم.
وفي تطور جديد، وجدت إخلاص نفسها في مواجهة مباشرة مع الشرطة، بعدما طلب الضابط معتصم منها أن تتواصل مع شروق خلال ساعة واحدة، لكن إش إش رفضت الاستجابة للطلب وبعد محاولات إقناع من إخلاص، وافقت إش إش على مقابلة معتصم ودعته إلى منزل والدتها، حيث أخبرته أن رجب غير موعد التسليم وبعض الترتيبات، ما جعله يشك في نواياها وبعد خروجه، كشف لزملائه أنه متأكد من وقوع إش إش في غرام رجب، وأنها تحاول تضليل العدالة لإنقاذه.
على صعيد آخر، شهدت الحلقة مواجهة عنيفة بين مختار ولبنى، حيث اعتدى عليها بالضرب، ووصفها بعبارة جارحة، مما دفعها للهروب باكية، لتلجأ إلى والدته شادية للاحتماء بها.
أما عبد العاطي، فحاول استمالة إش إش ليشهد أمام الضابط معتصم بأنه كان يساعدها في مهمتها ضد رجب، لكنها فاجأته بقرار صادم وأردفته بصفعة قاسية على وجهه، لتضع بذلك حداً لمحاولاته المستمرة في التلاعب بها.