ملخص الحلقة 20 من مسلسل "إش إش".. صدمة تهز الجميع وخدعة تقلب الموازين‎

إش إش
إش إش

جاءت أحداث الحلقة العشرين من مسلسل "إش إش" مليئة بالمفاجآت، حيث تلقت إش إش صدمة مدوية بعدما اكتشفت أن زوجها رجب عقيم.

 

عم التوتر منزل العائلة، خاصة والدتها إخلاص، التي سيطرت عليها المخاوف من رد فعل رجب غير المتوقع وبينما كانوا غارقين في القلق، دوى صوت طرقات قوية على الباب، ليظهر رجب بوجه يحمل مزيجا من الغضب والحيرة لكن بدلا من الانفجار في الغضب، فاجأ الجميع بطلبه من إخلاص أن تزغرد فرحا بحمل ابنتها، قبل أن يأخذ إش إش معه إلى المنزل.

 

حاولت إخلاص التوسل إليه للسماح لها بمرافقة ابنتها للاطمئنان عليها، لكنه أصر على رفضه، مؤكدا أنه يريد الاحتفال وحده وعند وصولهما إلى المنزل، بدا رجب وكأنه في صراع داخلي بين الشك واليقين، مدركا أن هناك سرا غامضا، لكنه اختار التغاضي عنه على الأقل في تلك اللحظة.

 

وبدأ رجب يتحدث مع "إش إش" عن اسم المولود، لكنها لم تستطع إخفاء توترها، حيث سيطر عليها الخوف والقلق وبينما كان الجو مشحونا بالمشاعر المتضاربة، قطع الصمت بصوت طرقات على الباب، لتظهر فاتن فجأة.

 

بملامح غاضبة، واجهت رجب وسألته عن سبب تغير تصرفاته معها، لكنه فاجأها برد صادم، معلنا أنه بدأ مرحلة الغدر تجاه الجميع وبينما كانت فاتن تحاول استيعاب كلماته، قاطعها صوت إش إش التي أعلنت فجأة عن حملها.

 

لم تصدق فاتن ما سمعته، فنزلت على الفور لتنقل الخبر لعبد العاطي، مختار، لبنى، وشادية، مما أشعل موجة من التساؤلات والصدمة. 

 

ولم يمضي وقت طويل حتى واجهت شادية رجب مباشرة، متسائلة بحدة إزاي يكون لك طفل وأنت عقيم لكن رجب لم يتردد في الرد، موضحا أنه خضع لعملية جراحية قبل خمسة عشر عاما وأخبره الطبيب وقتها أن احتياجه لإمرأة جميلة كان مفتاح حدوث الحمل، مؤكدا أن إش إش هي السبب في تحقق المعجزة.

 

في وقت لاحق، قررت إش إش زيارة والدتها، لكن ما لم تكن تتوقعه هو ظهور بوشكاش في طريقها، مهددا إياها بكشف السر طالبها بدفع مليون جنيه مقابل صمته، وإلا سيفضح حقيقتها أمام رجب، مؤكدا أن الطفل الذي تحمله ليس ابنه.

 

وأثناء مغادرتها التقت بعبد العاطي، الذي صدمها بحقيقة أن الطفل في بطنها هو ابن مختار، وكشف عن عثوره على رقم الضابط معتصم في سجل مكالماتها، مؤكدا أن مصلحتهم مشتركة بعد تحالفه مع فرج ضد رجب.

 

عند عودتها للمنزل، واجهها رجب بحقيقة معرفته أن الطفل ليس ابنه، لكنه رفض معرفة والده حتى لا يرتكب جريمة قرر التستر عليها بدافع الحب، ثم خرج ليعلن حملها أمام الجميع، وسط تهاني الحاضرين، بينما شعرت إش إش بالانتصار، في حين راقبتها شادية بصمت.

 

في وقت لاحق، زارها مختار ليسألها إن كان الطفل ابنه، لكنها استدرجته بدهاء إلى غرفتها، وما إن دخل حتى أغلقت الباب وصرخت، مدعية أنه يحاول اغتصابها، ثم هرعت إلى الشرفة تستنجد برجب.

تم نسخ الرابط