ملخص أحداث الحلقة 18 من "شهادة معاملة أطفال"

شهدت الحلقة 18 تطورات نارية مع ظهور شخصيات جديدة، وتصاعد الشكوك داخل مكتب الكف حول وجود جاسوس بين رجاله.
وبدأت الأحداث بمواجهة بين الكف والجن، حيث عبر الأخير عن مشاعره تجاه والدة سما، مؤكداً أن خطتهما أصبحت واقعاً ويريد الزواج بها أثناء ذلك.
حاولت توحة، زوجة عطية، التلصص على الحديث لصالح باهر غلاب، لكن الكف كشف أمرها وطردها من المكتب، معبراً عن تزايد شكوكه حول تصرفاتها الغامضة.
سرعان ما تلقى الكف اتصالاً من مقبولة تخبره بزيارة سليمان أبو الهول لمنزلهم، ليقرر التحرك فوراً، وعلى الجانب الآخر، سارعت توحة بإبلاغ باهر غلاب بهذه المستجدات.
في لقاء حاد، حاولت مقبولة انتزاع أي معلومات من أبو الهول، لكنه رفض الإفصاح عن شيء، مما دفعها لمحاولة تشويه صورة الكف واتهامه بالجنون، لكن دخول الكف المفاجئ قلب الأمور، حيث طردها ليتمكن من الحديث مع أبو الهول على انفراد.
خلال حديثهما، سأل الكف عن مصير عبدالرحيم غلاب، لكن أبو الهول أكد جهله بمكانه، موضحاً أن عبدالرحيم كان شديد التكتم لكنه كشف عن شخصية محورية كانت تعرف كل أسراره، وهي الراقصة أشجان، التي كانت عشيقته منذ 20 عاماً وحافظة أسراره، فهذه المعلومة أشعلت فضول الكف، ليطلب فوراً معرفة عنوانها.
في تطور آخر، وافق وحيد على التعاون مع باهر غلاب، مقابل مبلغًا ماليًا كبير، وبدأ بنقل المعلومات تدريجياً، ومن خلال حديثه مع إنجي، اكتشف أن والدها كان يعرف بأنه تاجر آثار سيئ السمعة، وليس مجرد رجل عصابات كما كان يظن.
حاول إقناعها بمراقبة والدها، لكنها رفضت، ما دفعه لإثارة الشكوك حول نواياه، زاعماً أنه ربما يختلق كل هذه الروايات للهروب من جرائمه القديمة.
في مشهد ختامي صادم، تواصل أبو الهول مع أشجان، ليخبرها أن الكف يبحث عنها ورغم أنها توقعت اتصاله فور استيقاظه من الغيبوبة، صدمها بإخبارها أنه لا يتذكر أي شيء عن ماضيهما المشترك.