خبير علاقات دولية يوضح الطفرة بين العلاقات المصرية القبرصية

تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، عن أهمية اللقاء بين القيادتين المصرية والقبرصية وحرصهما على إقامة دولة فلسطينية، حيث أن اللقاء يعكس قوة ومكانة العلاقات المصرية القبرصية التي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي ضمن آلية التعاون الثلاثي التي تقوم على فكرة المصالح المشتركة على أساس دعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة، في عدة مسارات منها اقتصادية وخاصة بالطاقة ومسار القضية الفلسطينية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، التوافق بين البلدين في قرارهم تجاه الدولة الفلسطينية في رفض التهجير القسري باعتبار ذلك جريمة ضد القانون الدولي والهدف منه تسقيط القضية الفلسطينية مما يمثل انتهاكا لحقوق دول أخري، مما يشير إلى سعي البلدان لنشر السلام والوصول إلى حل للبلدين الذي سيؤدي إلى الاستقرار في الشرق الأوسط بالإجمال.
وأضاف الدكتور أحمد خبير العلاقات الدولية، أن مصر دائما تسعى للتحرك والعمل على تعزيز بناء اشتراكات دولية كبيرة لدعم القضية حيث أنها دائما ضد الحروب والصراعات، كما أن الأمان الدولي سيتحقق بوجود السلام بين البلدين دون التهجير، هذه التحركات مركزية القضية الفلسطينية نسبة لمصر كذلك المسار الأمني للقضية هام جدا نسبة لشعوب الشرق الأوسط.
وأنهى حديثه قائلا أن المعدات والمساعدات التي تدعم بها مصر القضية يؤكد دور مصر المحوري حيث أن تحرك مصر تحركا إيجابيا لقومها على جانب الإعمار ويتم بوجود الفلسطينيين دون تهجيرهم من جانب مصر المتقدم المعمّر والحث على مساندة الشعوب لها واشتراكهم في خطة التعمير وحجز الدعم الدولي في هذا الاتجاه والتي تجمع الكثير من التحديات ولكن مع اشتراك الشعوب يمكن تخطي كل ذلك، حيث أن مصر تقدم 85% من المساعدات لغزة للاعمار وتحقيق الحل من جذوره.