أستاذ علوم سياسية: مخططات تهجير سكان غزة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الدور المصري كان ولا يزال رائدًا في التصدي لمخططات تهجير سكان قطاع غزة، حيث قاد الزخم العربي والدولي منذ اللحظة الأولى، إذ وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل 15 شهرًا خطوطًا حمراء واضحة أمام أي محاولات للتهجير، والتوسع الاستيطاني، واقتلاع سكان القطاع من أرضهم.


وأضاف دكتور حسن سلامة خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز" أن هذه الخطوط الحمراء عكست الرفض الرسمي والشعبي للمخططات الإسرائيلية، كما أن التحركات المصرية، سياسيًا ودبلوماسيًا، سعت خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية إلى تصحيح المفاهيم، وتفنيد الأكاذيب الإسرائيلية، وحشد الدعم العربي والدولي للحفاظ على القضية الفلسطينية.
 


وأشار حسن سلامة إلى أن جميع محاولات تهجير سكان قطاع غزة تهدف في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية، ولذلك كان الرفض المصري للتهجير ثابتًا ضمن محددات سياستها، في إطار الانتقال إلى مسار سياسي يدعم حل الدولتين، كما حذر من أن عمليات التهجير قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي خطير، إذ أنها تمثل انتهاكًا للقانون الدولي.

واختتم سلامة حديثه مؤكدًا أن مصر تمتلك خبرة طويلة في إعادة الإعمار، حيث نفذت العديد من المشروعات في هذا المجال، ولها الأولوية والريادة في تسريع جهود الإعمار، باعتبارها عقبة أساسية أمام تنفيذ مخططات التهجير.

تم نسخ الرابط