سيلينا جوميز تنهار من البكاء أمام متابعيها.. والسبب! (فيديو)

نشرت الفنانة العالمية سيلينا جوميز مقطعاً مرئياً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، وكانت منهارة فيه من البكاء بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل اللاجئين المكسيكيين إلى المكسيك.

سيلينا جوميز تنتمي إلى أصول مكسيكية وعلى الرغم من ذلك نجحت نجاحاً ساحقاً في هوليوود وحصلت على الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية وهو الأمر الذي جعلها عاجزة عن مساعدة أقاربها وعائلتها ذات الأصول المكسيكية الذين سيضطرون إلى الرحيل إجباراً من دونالد ترامب.
وبحسب موقع The Economic Times، قالت سيلينا جوميز منزعجة وفي حالة انهيار تام من البكاء: كل شعبي من المكسيك يتعرضون للهجوم وخاصة الأطفال لا أفهم ماذا يحدث أنا آسفة جدًا، أتمنى لو كان بإمكاني فعل شيء ولكن لا يمكنني لا أعرف ماذا أفعل ولكنني سأحاول .. أعدكم.
كما تضمن الفيديو على صفحة سيلينا جوميز تعليقًا مع رمز تعبيري لعلم المكسيك وكلمة “أنا آسفة”، مما يسلط الضوء على تعاطفها مع اللاجئين من المكسيك في الولايات المتحدة الأمريكية الذين سيتم ترحيلهم.
وعقب انتشار الفيديو، وعلى الرغم من إشادة العديد من المعجبين بـ سيلينا جوميز لشجاعتها و تعاطفها مع شعب المكسيك، انتقدها آخرون واتهموها باستخدام اللحظة العاطفية لجذب الانتباه.
وأثار الفيديو ردود أفعال متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه البعض بأنه دراماتيكي وحيلة دعائية منها لكي تُصبح تريند.
استجابة لردود الأفعال العنيفة، حذفت سيلينا جوميز الفيديو على الفور وشاركت رسالة موجزة في قصة متابعة على إنستجرام، والتي تمت إزالتها أيضًا، حيثُ قالت: يبدو أنه ليس من الجيد إظهار التعاطف مع الناس.
تزامن منشور سيلينا جوميز مع إعلان من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) عن عملية واسعة النطاق أدت إلى اعتقال 956 شخصًا من المكسيك وترحيلهم إلى بلدهم، وهو أعلى رقم منذ عودة دونالد ترامب إلى منصبه، لذلك أثارت هذه الإجراءات الجدل في جميع أنحاء البلاد حول سياسة الهجرة.
هذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها سيلينا جوميز ضد سياسات دونالد ترامب خلال العرض الخاص لفيلمها الجديد Emilia Perez في لوس أنجلوس قالت لموقع Variety: أريد بالتأكيد أن أقف إلى جانب شعبي في المكسيك.