في ذكرى عرض فيلم "بتوقيت القاهرة".. عمل سينمائي لا يُنسى يجمع بين البساطة والعمق

في مثل هذا اليوم من عام 2015، عُرض فيلم "بتوقيت القاهرة"، ليكون واحدًا من الأعمال السينمائية التي تركت بصمة واضحة في قلوب محبي الفن السابع.
وينتمي الفيلم إلى نوعية الأفلام الروائية الطويلة، جمع بين الرومانسية والكوميديا في سياق درامي عميق، ونجح في تسليط الضوء على قصص إنسانية تمس قلوب المشاهدين.
أحداث فيلم "بتوقيت القاهرة"
وتدور أحداث "بتوقيت القاهرة" في يوم واحد، حيث يتشابك مصير ثلاث قصص مختلفة، حيث تزور الممثلة المعتزلة ليلى السماحي زميلها القديم سامح كمال وتطلب منه طلبًا غريبًا، مما يكشف عن علاقة مركبة تجمع بينهما، وتقرر سلمى ووائل الانفراد للمرة الأولى في شقة أحد الأصدقاء، فتتوالى الأحداث في إطار مليء بالتوتر والرومانسية، ويسافر يحيى، المصاب بالزهايمر، إلى القاهرة برفقة تاجر مخدرات في رحلة للبحث عن صاحبة صورة يحتفظ بها منذ سنوات.
عمل فني بنجوم من ذهب
ويعد الفيلم من تأليف وإخراج أمير رمسيس، وضم كوكبة من أبرز نجوم السينما المصرية منهم نور الشريف، في واحد من أدواره الأخيرة، جسد شخصية يحيى باحترافية لامست مشاعر الجمهور، والفنانة ميرفت أمين، التي لعبت دور ليلى السماحي، مضيفة رونقًا خاصًا للعمل بأدائها الرائع، والفنان سمير صبري، الذي قدم دور سامح كمال ببراعة أعادت الجمهور إلى ذكريات العصر الذهبي للسينما.
شارك في البطولة أيضًا شريف رمزي، أيتن عامر، كريم قاسم، وظهرت كندة علوش كضيفة شرف أضفت لمسة خاصة على العمل.
رسائل الفيلم
ويمزج فيلم "بتوقيت القاهرة" بين الحنين إلى الماضي وتحديات الحاضر، ويطرح قضايا إنسانية بعمق دون تعقيد، مما جعله قريبًا من قلوب المشاهدين.
وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وإشادة من النقاد، الذين أثنوا على بساطة السيناريو، براعة الإخراج، والأداء الاستثنائي للنجوم، إلى جانب الموسيقى التصويرية التي أكملت جمالية العمل.