هل الاستحمام بالماء البارد في الشتاء يضر بشرتك؟

وشوشة

عندما يتسلل برد الشتاء إلى عظامك، لا يوجد شيء أكثر راحة من الاستحمام بماء ساخن. يغلفك الدفء مثل بطانية دافئة، ويوفر لك مهربًا قصيرًا من الطقس البارد. ولكن بينما تسترخي عضلاتك تحت الماء الساخن، قد يصرخ جلدك بصمت طلبًا للمساعدة. يحذر الخبراء من أن الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة قد يكون أحد أكبر الجناة وراء مشاكل الجلد السيئة السمعة في الشتاء، والجفاف، والقشرة، والتهيج.

 

إذا كانت بشرتك مشدودة أو تشعر بالحكة أو تبدو باهتة بشكل غير عادي، فقد يكون السبب هو مشروبك المفضل في فصل الشتاء. هل تشعر بالفضول لمعرفة سبب حدوث ذلك وكيف يمكنك الاستمتاع بالشتاء دون المساس بصحة بشرتك؟ ولهذا السبب تواصل موقع onlymyhealth مع الدكتورة أرتي شارما، استشارية التجميل الأولى في Derma Puritys، والدكتورة سيمرات ساندو، دكتوراه في الطب، في مركز التجميل The Aesthetic Centre

 

مشكلة الاستحمام بالماء الساخن

تقول الدكتورة أرتي شارما: "نحن جميعًا نحب الاستحمام بالماء الدافئ أو الساخن، لكن هذا يضر بشرتنا بشكل كبير". يغسل الماء الساخن الزيوت الطبيعية للبشرة، والتي تعد ضرورية للاحتفاظ بالرطوبة والحماية من العوامل البيئية.

 

وأوضحت قائلة: "بدون هذه الحماية، ستصبح بشرتك جافة ومتقشرة، وهي الحالات التي تميل إلى التفاقم في الشتاء". يمكن أن يعاني الأفراد المصابون بأمراض جلدية مثل الإكزيما أو الوردية من تأثيرات شديدة بشكل خاص، مما يتسبب في زيادة الجفاف وعدم الراحة


تسلط الدكتورة سيمرات ساندو الضوء على الضرر الأعمق الذي يسببه الماء الساخن. وتلاحظ أن "الإفراط في ملامسة الماء الساخن قد يعزز فقدان الماء عبر البشرة (TEWL)، وهو فقدان رطوبة الجلد".

ويؤدي فقدان الماء عبر البشرة إلى إضعاف وظيفة حاجز الجلد، مما يجعله متشققًا وأحمر اللون وحتى عرضة للعدوى. وعلاوة على ذلك، تعمل الاستحمام بالماء الساخن على تسريع تحلل الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وشدته، وبالتالي تسريع شيخوخة الجلد

تم نسخ الرابط