الحمى تؤثر سلباً على صحة الأم وطفلها
خلص باحثون من جامعة كولومبيا إلى أن النساء يجب أن يهتمن أكثر بصحتهن أثناء الحمل، لأن الفيروسات والالتهابات خلال هذه العملية خطيرة على الصحة.
لقد ثبت أن الحمى يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الأم وطفلها ولذلك، من المهم جدًا مراقبة صحتك أثناء الحمل، وتجنب انخفاض حرارة الجسم أو المخاطر الأخرى لأنه حتى بدون استخدام الأدوية التي يمكن أن تؤثر على صحة الطفل، فإن التغييرات البسيطة في جسم المرأة المريضة تكون خطيرة أيضًا.
وتشير درجات حرارة الجسم المرتفعة إلى أن الجسم يحارب نوعاً ما من الأمراض، ويؤثر هذا الصراع سلباً على عملية تكوين الجنين، وليس فقط على صحة الجنين، بل على نفسيته أيضاً، لأنه يزيد من خطر الإصابة بالتوحد.
ووفقًا لموقع medikforum أجرى العلماء أبحاثهم في الفترة من 1999 إلى 2009، وشملت مئات الآلاف من النساء الحوامل، ثم تم اختبار أطفالهن أيضًا.
ونتيجة لهذه الملاحظة، تبين أن ما يقرب من 16% من النساء الحوامل يعانين من ارتفاع في درجة الحرارة وحتى الحمى أثناء الحمل وحتى لو لم تستخدم الأمهات أي أدوية لخفض درجة حرارة الجسم، فإن خطر إصابة أطفالهن بالتوحد كان مرتفعًا جدًا وأعلى من تلك الأمهات اللاتي لم يصبن بالمرض أثناء الحمل.
كان ارتفاع درجة حرارة الجسم عاملا سلبيا رئيسيا لولادة الأطفال المصابين بالتوحد.