في يوم ميلاده.. هاني رمزي بين الكوميديا والدراما كيف صنع مجده؟
يُعد هاني رمزي واحدًا من أبرز نجوم السينما والتلفزيون في مصر، حيث نجح في رسم الابتسامة على وجوه جمهوره من خلال أدواره الكوميدية المميزة، وانطلق في عالم الكوميديا بأفلام مثل غبي منه فيه ومحامي خلع، حيث جسّد شخصيات طريفة لا تُنسى.
ورغم تألقه الكوميدي، أظهر هاني رمزي قدراته الدرامية في عدد من الأعمال التي أضافت بُعدًا جديدًا لمسيرته الفنية.
ويحتفل اليوم الفنان هاني رمزي بعيد ميلاده وفي هذا السياق نلقي الضوء على مشواره بين الكوميديا والدراما، وأبرز المحطات التي أثبتت موهبته المتنوعة.
التحدي بالانتقال من الكوميديا إلى الدراما
لطالما أشار هاني رمزي إلى حبه للكوميديا واعتبارها مفتاح نجاحه في عالم الفن، إلا أن شغفه بالتحدي قاده إلى خوض تجربة الأدوار الدرامية، وظهر في أعمال مثل مسلسل العائدون وفيلم 200 جينه، مقدّمًا أداءً جادًا ومؤثرًا، ليؤكد للجمهور والنقاد أن بوسعه تقديم أدوار ذات عمق درامي.
بصماته في الكوميديا وتأثيرها على الجمهور
استطاع هاني رمزي تكوين قاعدة جماهيرية واسعة بفضل أعماله الكوميدية التي حملت شخصيات طريفة ومرحة.
فيلم غبي منه فيه، على سبيل المثال، جعله أيقونة كوميدية بشخصية "سلطان" البسيطة والعفوية، كما أن محامي خلع عزّز من شعبيته بدور المحامي الذي يمزج بين الطرافة والبساطة، مما جعل مشاهده تُردد وتُتداول بين الجمهور.
نجاحه في الدراما وتجاوز الانتقادات
مع تحوله إلى الدراما، واجه هاني رمزي بعض الانتقادات من جمهور اعتاد رؤيته في أدوار كوميدية فقط، إلا أنه تمكن من إثبات جدارته من خلال أدوار درامية جادة.
وقد صرح في أكثر من لقاء صحفي أنه يسعى دائمًا إلى التحدي وتطوير نفسه، مؤكدًا على أهمية تقديم أدوار جديدة تبرز جوانب مختلفة من موهبته.
ويظل هاني رمزي فنانًا فريدًا بقدرته على التكيف مع تنوع الأدوار بين الكوميديا والدراما. نجاحه في تحقيق التوازن بين الضحك والتأثير العاطفي جعله واحدًا من نجوم الصف الأول، ليكون مثالًا حيًا على الفنان الشامل الذي يسعى دائمًا إلى كسر الأنماط وتقديم الجديد.