فارق السن يؤثر على قوة العلاقة

أثبتت دراسة أجراها متخصصون من جامعة إيموري أن اختلاف أعمار الشركاء يؤثر على قوة العلاقة بينهم ومدة اتحادهم، ولقد حسب العلماء ما يجب أن يكون عليه فارق السن الأمثل لعلاقة سعيدة.
تمت دعوة أكثر من ثلاثة آلاف من الأزواج للمشاركة في الدراسة، حيث كان لدى أحد الشركاء على الأقل تجربة زوجية في الماضي، وخضع جميع المشاركين لاختبارات تم تطويرها خصيصًا من قبل علماء النفس ونتيجة لذلك، تلقى الخبراء بيانات مثيرة للاهتمام تشير إلى أن فارق السن يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في مدى قوة الحياة الزوجية معًا.
لقد وجد العلماء أنه كلما زاد فارق السن بين الشركاء، كلما زاد خطر تفكك اتحادهم بسرعة كبيرة.
وقال مؤلفو المشروع وفقًا لموقع medikforum : "إن احتمال تفكك العلاقة خلال السنة الأولى للأزواج الذين يبلغ فارق عمرهم 20 عامًا أو أكثر هو 95%".
وأضاف الخبراء أنه إذا كان فارق السن بين الزوجين 10 سنوات، فإن نفس الخطر يصل إلى 39%، ويؤثر فارق السن بمقدار 5 سنوات على تفكك العلاقات خلال السنة الأولى في 18% من الحالات.
أقوى العلاقات، بحسب الباحثين، هي تلك التي يكون فيها فارق السن بين الشريكين في حده الأدنى، وقال الخبراء إنه إذا كان هذا الفارق أقل من عام واحد، فإن خطر الانفصال ينخفض إلى 3٪.
كما أثبتت الدراسة أن قوة العلاقات بين الأزواج تتأثر بوجود الأطفال بين الشركاء، لذلك إذا كان أحد شخصين في العلاقة لديه طفل، فإن هذه العلاقات تتفكك بنسبة 59٪ أقل مقارنة بالأزواج من نفس العمر، ولكن بدون أطفال، وإن الطفل المولود في علاقة يعززها بشكل أكبر.