صدمة.. وفاة بطل فيلم The God Father 2

توفى الممثل الأمريكي الشهير چون أپريا بطل الفيلم العالمي The God Father 2 الذي شارك چون في بطولته مع آل پاتشينو، وذلك عن عمر يُناهز 83 عاماً، ليترك الفنان چون أپريا صدمة بشعة في نفوس مُحبيه.

وبحسب وسائل الإعلام العالمية تحدث لأول مرة اليوم ويل ليڤين مدير أعمال الفنان العالمي چون أپريا والذي أعلن وفاة چون أپريا رسمياً في يوم 5 أغسطس 2024 في مدينة لوس أنچلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية نتيجة لأسباب طبيعية.

ظهر الفنان العالمي چون أپريا لأول مرة في فيلم الإثارة والجريمة Bullitt عام 1968، والذي قام ببطولته ستيڤ ماكوين و چاكلين بيسيت، ثم ظهر چون أپريا في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في أوائل حقبة السبعينيات من القرن الماضي.

ونجح الفنان العالمي چون أپريا نجاحاً ساحقاً حتى إنهالت عليه عروض الأفلام العالمية المميزة مثل The Grasshopper و The Dark Side of Tomorrow و فيلم The God Father 2 بطولة الممثل آل پاتشينو.

ويكون فيلم  The God Father 2 هو تكملة لفيلم الجريمة الدرامي للمخرج فرانسيس فورد كوپولا عام 1972 الذي قدمه الفنانين مارلون براندو و آل پاتشينو و  چايمس كان، حيثُ جسد الفنان الراحل چون أپريا في الفيلم شخصية أصغر سنًا من سال تيسيو، الذي لعبه آبي ڤيجودا في الفيلم.

حقق فيلم  The God Father 2 أكثر من 47.8 مليون دولاراً أمريكياً في شباك التذاكر وقت عرضه بالسينمات في عام 1974 وفاز الفيلم بستة جوائز أوسكار في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1975، عن جائزة أفصل صورة.

بعد نجاح الممثل العالمي الراحل چون أپريا في فيلم The God Father 2 أشاد النقاد والجماهير بدوره، حتى ظهر چون أپريا في عدد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام، بما في ذلك دور البطولة في الكوميديا ​​العائلية The Montefuscos عام 1975 والفيلم الوثائقي The Idolmaker عن الفنان بوب ماركوتشي عام 1980.

وأستمر الفنان الراحل چون أپريا في نجاحاته بالسينما حتى قدم أروع الأعمال الفنية العالمية الشهيرة مثل After You و CSI: Crime Scene Investigation و The Manchurian Candidate و My Brother Jack و The Game و American Anthem، وغيرهم.

يُشار إلى أنه كان آخر أعمال الفنان العالمي چون أپريا مسلسل The Bay الشهير، وكان من المفترض أن يبدأ  چون أپريا تصوير فيلمه الجديد Lost Focus الذي كان من المقرر أن يُعرض قريباً بالسينمات، ولكن چون أپريا توفى تاركاً إرثاً فنياً ثقيلاً في السينما والدراما تصل لأكثر من 100 عمل فني.