رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
وشوشة
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

أنچيلينا چولي تواجه إتهامات في معركة الحضانه مع براد پيت

وشوشة

اتخذ النزاع القانوني المستمر بين نجمي هوليوود أنچيلينا چولي و براد پيت منعطفًا مُثيرًا للجدل في قضية حضانة أطفالهم الذين يتنازعون على توليها، حيثُ ظهرت إدعاءات جديدة ضد چولي، مما يُشير إلى أنها أثرت على أطفالها لتجنب قضاء الوقت مع والدهم براد پيت أثناء زيارات الحضانة المُتفق عليها بينهم بعد طلاقهم.

في وثائق المحكمة التي قدمها توني ويب، حارس الأمن السابق للزوجين، فإن الفنانة العالمية أنچيلينا چولي متهمة بالتأثير على أطفالها لتجنب قضاء الوقت مع والدهم براد پيت أثناء زيارات الحضانة.

وبحسب وسائل الإعلام العالمية، إن الحراس الشخصيين لكلاً من أنچيلينا چولي و براد پيت وقعوا إتفاقيات عدم إفشاء (NDAs) مع چولي، وحث حارس الأمن توني ويب ويب على منعهم من الإدلاء بشهادتهم، ولكن على الرغم من إتفاقيات عدم الإفشاء، أعرب أحد الحراس الشخصيين، روس فوستر، عن نيته الإدلاء بشهادته بشأن التصريحات التي يُزعم أنه سمعها من چولي، وشجع الأطفال على تجنب قضاء الوقت مع والدهم براد پيت أثناء زيارات الحضانة.

على الفور رفض پول مورفي، المحامي الذي يمثل  أنچيلينا چولي، إدعاءات براد پيت ورفض محاولاته للمساواة بين إتفاقيات عدم الإفصاح الشائعة والتستر المزعوم على أفعاله، وشدد مورفي على أن تركيز  چولي في المعركة القانونية كان يتركز على السعي إلى الإنفصال والصحة لأطفالهم بعد طلاقهم، مُشددًا مورفي على القضية الأساسية المتمثلة في السلطة والسيطرة.

بينما قدم فريق الفنان براد پيت القانوني إعلان حارس الأمن توني ويب لتسليط الضوء على إستخدام أنچيلينا چولي السابق لإتفاقيات عدم الإفشاء، بحجة أن إعتراضاتها على التوقيع عليها في سياق نزاعهم القانوني حول مصنع النبيذ الفرنسي شاتو ميرافال، كانت منافقة.

إتسم النزاع القانوني بين الممثلين أنچيلينا چولي و براد پيت بسلسلة من الإتهامات والإتهامات المضادة، حيثُ يسعى كل طرف لكسب تأييده في المحكمة، واتهم محامين براد پيت طليقته أنچيلينا چولي بتحويل الإنتباه عن النزاع التجاري الأساسي من خلال ربطه بمسائل محكمة الأسرة.

فيما أشار الممثلون القانونيون لـ أنچيلينا چولي إلى أن مخاوف براد پيت بشأن المستندات المختومة المتعلقة بمعركة الحضانة الخاصة بهم تشير إلى مخاوف كامنة.

أضافت هذه الإدعاءات الأخيرة طبقة أخرى من التعقيد إلى الإجراءات القانونية المُثيرة للجدل بالفعل بين الزوجين السابقين.

وبينما تستمر الملحمة في الظهور، ينتظر المراقبون بفارغ الصبر قرار المحكمة بشأن التنقل عبر هذه الشبكة المعقدة من المطالبات والإدعاءات المضادة، مع بقاء رفاهية الأطفال ذات أهمية قصوى في الإجراءات، ليبقى السؤال من سيتولى حضانة الأطفال من الزوجين.
تم نسخ الرابط