رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري

فى ذكرى ميلادها.. تعرف على حكاية "الحب الضائع" بحياة شادية‎

لدى الفنانة شادية، أو "دلوعة السينما" مثلما لقبها جمهورها، العديد من الحكايات والأسرار سواء في حياتها الشخصية أو الفنية، واليوم في ذكرى ميلادها سنكشف لكم حكاية "الحب الضائع" في حياتها الفنية.

حلمت شادية، طوال حياتها بالإنجاب، وحاولت في زيجاتها الثلاث أن ترزق بطفل، وفي مرة علمت بحملها بالفعل، من الفنان صلاح ذو الفقار التي قررت أن تسافر معه بعد أن رشحها المخرج حسن الإمام، كي تكون بطلة في فيلم "الحب الضائع".

ويضم الفيلم عدد من الأغاني التي ستؤديها شادية خلال العمل، وتشاركها البطولة الفنانة نادية لطفي، وبالفعل بدأت شادية الاستعداد للعمل بعدما رشحها المنتج رمسيس نجيب، وسافرت مع صلاح ذو الفقار حيث كانت حامل في ذلك الوقت، واضطر لمرافقتها، لتسجيل الأغاني التي سيضمها الفيلم، والتي تتعاون فيها مع "الأخوين الرحباني" وهم "عاصي، ومنصور" لأول مرة.

ولكن حدث شيء لم تتوقعه شادية، ولم تخرج هذه الأغاني إلى النور حيث تعرضت للإجهاض وفقدت جنينها، ورفضت المشاركة في الفيلم، واعتذر بدوره المخرج حسن الإمام عن استكمال العمل، وتم اسناد مهمة الإخراج للمخرج هنري بركات، ليختار للبطولة سعاد حسني وزبيدة ثروت، وقالت شادية في إحدى اللقاءات إنها افقدت حُب عُمرها لأنها كانت تتمنى أن تُنجب طفل. 

فكثير منا مشاهد فيلم "الحب الضائع" التي قامت ببطولته شادية ووزبيدة ثروت، فيما بعد، ولا يعلموا قصة الكواليس الخفية للعمل، وفي هذا السياق، كان كشف المطرب اللبناني مروان محفوظ عن جزء من تسجيل إحدى الأغاني التي سجلتها شادية للفيلم، وهي أغنية يقول مطلعها "أديني أهو جتلك بدري" كان قد وضع ألحانها الشيخ سيد درويش وقدمها في مسرحية "العشرة الطيبة"، وأعدها الرحبانية للغناء بتوزيع جديد، وكانت تؤديها شادية مع المطرب إيلي شويري، والتس ستستمع لها في الفيديو التالي. 

فيلم "الحب الضائع" تم إنتاجه عام 1970، وهو بطولة كلا من رشدي إباظة، سعاد حسني، زبيدة ثروت، محمود المليجي، حسن مصطفى، تأليف طة حسين، سيناريو وحوار يوسف جوهر، إخراج هنري بركات.